
آثار انفجار مخلفات حرب منقولة إلى منزل سكني ببلدة النيرب شرقي إدلب، الانفجار أدى لمقتل 8 مدنيين بينهم 3 أطفال - 20 من شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)
آثار انفجار مخلفات حرب منقولة إلى منزل سكني ببلدة النيرب شرقي إدلب، الانفجار أدى لمقتل 8 مدنيين بينهم 3 أطفال - 20 من شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)
قتل 11 شخصًا بستة حوادث انفجار ألغام ومخلفات حرب في عدة مدن سورية، منذ 20 من شباط الماضي، وفق ما نشره “الدفاع المدني السوري” من استجابة فرقه لهذه الحوادث.
الأحد 2 من آذار، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب اثنين آخرين بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة يستقلونها في جبال الكبينة بريف اللاذقية الشرقي.
وقتل طفلان وأصيب أخوهما بجروح، إثر انفجار مقذوف ناري في مدينة إنخل بريف درعا، الثلاثاء 25 من شباط الماضي.
وفي حادثين منفصلين بريف إدلب الجنوبي، أصيب شاب وفتى خلال عملهما برعي الأغنام في 23 من شباط.
أيضًا في ريف إدلب الجنوبي، قُتل شاب وأصيب آخر بجروح بليغة بانفجارين منفصلين لألغام أرضية في 21 من شباط.
الحادث الأكبر كان في 20 من شباط، إذ أدى انفجار ذخائر منقولة من مخلفات الحرب وقع في منزل سكني ببلدة النيرب شرقي إدلب، إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال (أحدهم رضيع) وامرأتين، وأصيبت طفلة بجروح، وأغلب الضحايا من عائلة واحدة.
وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، زادت حالات انفجار ألغام ومخلفات الحرب نتيجة دخول المدنيين إلى مناطقهم التي كانت تحت سيطرة قوات النظام وتعتبر نقاط تماس.
ووثق الدفاع المدني السوري، بين 27 من تشرين الثاني 2024 (منذ إطلاق معركة ردع العدوان) حتى 24 من شباط، مقتل 66 مدنيًا بينهم 11 طفلًا وثلاث نساء، وإصابة 104 مدنيين بينهم 37 طفلًا بجروح منها بليغة، جراء انفجار مخلفات حرب وألغام في المناطق السورية.
أما خلال الفترة التي سبقت معركة “ردع العدوان”، أي منذ مطلع 2024 حتى 26 من تشرين الثاني، فقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 27 شخصًا بينهم 23 طفلًا وامرأتان.
طالب “الدفاع المدني” المدنيين بعدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي كانت ضمن خطوط التماس مع النظام السوري السابق، وذلك لتجنب مخاطر مخلفات القتل والدمار التي خلفها النظام.
ودعا “الدفاع المدني” السكان إلى عدم الدخول للمنازل المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة، وعدم الاقتراب من الثكنات والمقرات العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، والحذر من أي جسم غريب، وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه.
كما حذر المدنيين من الدخول إلى الأماكن التي تعرضت لقصف سابق كالمنازل والمزارع، والقيام بإبلاغ فرق الدفاع المدني من أجل تأمين المكان.
وبحسب “الدفاع المدني” النظام السابق والميليشيات الموالية له، تعمدوا زرع الألغام في مناطق حيوية، وفي الأماكن التي يُتوقع تحرك المدنيين فيها، لقتل أكبر عدد ممكن، معتبرًا أن هذه الجرائم طويلة الأمد بحق السوريين، هي وجه آخر من إجرام نظام الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى