إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة

شاحنة تحمل مساعدات إنسانية في رفح جنوب قطاع غزة- 16 من شباط 2025 (رويترز)

camera iconشاحنة تحمل مساعدات إنسانية في رفح جنوب قطاع غزة - 16 شباط 2025 (رويترز)

tag icon ع ع ع

منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة اليوم، الأحد 2 من آذار، ردًا على ما قالت إنه عرقلة “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا”، معلنًا أن دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة سيتوقف، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

وأضاف مكتب نتنياهو، “إذا استمرت (حماس) في رفضها فسيكون هناك عواقب إضافية”.

في المقابل، وصفت حركة “حماس” الخطوة الإسرائيلية بأنها “ابتزاز وانقلاب صارخ على الاتفاق”.

ودعت “حماس” الوسطاء للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق بكافة مراحله، مضيفة أن الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو الالتزام بالاتفاق والبدء بمحادثات المرحلة الثانية.

وفي تعليقه على منع دخول المساعدات، قال المسؤول في حركة “حماس” سامي أبو زهري لـ”رويترز”، إن القرار سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار، مضيفًا أن حماس “لا تستجيب للضغوط”.

في السياق ذاته، قال مكتب نتنياهو، إنه اعتمد اقتراحًا تقدم به ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقًا .

وفي حالة الاتفاق، فإن الهدنة ستوقف القتال حتى نهاية شهر رمضان في نهاية آذار الحالي وعطلة عيد الفصح اليهودي في 20 من نيسان المقبل.

وتقول “حماس” إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار المتفق عليه في البداية، والذي كان من المقرر أن ينتقل إلى المرحلة الثانية، مع إجراء مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.

وقالت مصادر مصرية لـ”رويترز”، في 28 من شباط الماضي، إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سعى إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة لمدة 42 يومًا، في حين تريد “حماس” الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، السبت، إن الحركة رفضت “صيغة” إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.

وفي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، سلمت “حماس” 33 رهينة إسرائيليًا، فضلًا عن خمسة تايلانديين عادوا في عملية إطلاق غير مقررة، مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير ومعتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في غزة.

وبموجب الاتفاق الأصلي، كان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الـ59 المتبقين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، ووضع نهاية نهائية للحرب.

لكن المحادثات لم تبدأ أبدًا وتقول إسرائيل إنه يجب إعادة جميع رهائنها حتى يتوقف القتال.

وقال مسؤولون إسرائيليون اليوم، إن وفدًا سيصل إلى القاهرة في خطوة واضحة لمناقشة سبل تهدئة التوترات وضمان بقاء وقف إطلاق النار ساري المفعول.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة