قُتل مدنيان اثنان جراء كمين نفذته مجموعة مسلحة في ريف حماة اليوم، الأحد 2 من آذار.
وقال مراسل عنب بلدي، إن مجموعة يُعتقد أنها من من فلول النظام السوري السابق في بلدة سلحب بريف حماة، قامت باستهداف الشابين باسل رضوان العزكور وأحمد محمد الرجوب.
وأضاف المراسل أن عملية الاستهداف حصلت خلال عمل الشابين بتجارة الكمون، مشيرًا إلى أنهما ينحدران من قريتي حصرايا وجديدة بريف حماة الشمالي الغربي.
وقبل أيام، أصيب عدد من قوات الأمن العام في اشتباكات مع فلول نظام الأسد المخلوع، أسفرت عن القبض على بعضهم وضبط أسلحة كانت بحوزتهم، في مصياف بريف حماة.
جاء ذلك وفق ما نقلته وزارة الداخلية السورية عن مسؤول أمن منطقة مصياف، أحمد العلي.
وقال العلي، “تلقينا بلاغات من عدة مصادر عن وجود مطلوبين وبقايا من فلول النظام المخلوع في قرية عين شمس بريف مصياف”.
وأضاف العلي، “على إثره تحركت دورياتنا لمتابعة الأهداف، وخلال تنفيذ العملية حصلت اشتباكات متفرقة أدت لإصابة مجموعة من عناصر الأمن العام”.
وأردف، “تمكنت دورياتنا من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين (لم يحدده)، ومصادرة أسلحة وذخائر وصواريخ كانت بحوزتهم”.
من جهة أخرى، قال مديرية أمن حمص اليوم، إنها تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على قذائف هاون بمختلف العيارات في بلدة كفر عبد بريف حمص الشمالي، وذلك بعد عمليات رصد وتحريات دقيقة، وتمت مصادرة الذخائر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
على صعيد آخر، قال مسؤول أمن منطقة القدموس بريف طرطوس، علي محمد حورية، إنه بعد ورود معلومات عن العثور على جثتي شابين، توجهت قوة أمنية للتحقيق في ملابسات القضية، وفي أثناء تنفيذ المهمة، تعرضت القوة لهجوم من قبل مجموعة تابعة لفلول النظام متورطة في مقتل الشابين.
ونفذت قوات إدارة الأمن العام حملة لملاحقة المطلوبين في قضية مقتل شابين في قرية كاف الجاع بمنطقة القدموس في ريف طرطوس، وتمكنت من إلقاء القبض على أحد المتورطين في الجريمة وتحييد آخر، فيما تواصل ملاحقة باقي المطلوبين.
وأضاف حورية أنه خلال الاشتباك ارتقى أحد عناصر الأمن العام، بينما تمكنت القوة الأمنية من القبض على أحد المجرمين وتحييد آخر في حين فر الباقون.
ورغم مضي حوالي ثلاثة أشهر على سقوط النظام، لا تزال تشهد مناطق في سوريا تجاوزات أمنية من فلول الأسد المخلوع، ولا سيما في مناطق الساحل وأرياف حماة وحمص.