أمريكا تتبنى ضربة جوية شمال غربي سوريا

  • 2025/03/02
  • 1:20 م
سيارة استهدفتها الولايات المتحدة الأمريكية شمال شرقي محافظة حلب كانت تقل قياديًا من تنظيم حراس الدين- 23 من شباط 2025 (سينتكوم/ لقطة شاشة)

سيارة استهدفتها الولايات المتحدة الأمريكية شمال شرقي محافظة حلب كانت تقل قياديًا من تنظيم حراس الدين- 23 من شباط 2025 (سينتكوم/ لقطة شاشة)

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن ضربة جوية استهدفت قياديًا في تنظيم “حراس الدين” شمال غربي سوريا، بالقرب من الحدود التركية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، السبت 1 من آذار، إنها قتلت قياديًا من “حراس الدين” التابع لتنظيم “القاعدة” في ضربة جوية قبل نحو أسبوع في سوريا.

وأضافت عبر “إكس” أن المستهدف بالضربة الجوية هو محمد يوسف ضياء تالاي، وهو “قائد عسكري كبير لمنظمة حراس الدين”.

“سينتكوم” قالت أيضًا إن هذه الضربة الجوية تأتي في إطار التزامها المستمر، بتعطيل وتقليص “جهود الإرهابيين” في التخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

وقال قائد “سينتكوم”، الجنرال مايكل كوريلا، “كما قلنا في الماضي، سنواصل بلا هوادة ملاحقة هؤلاء الإرهابيين من أجل الدفاع عن وطننا، وعن أفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة”.

وفي 27 من شباط الماضي، قال مسؤولان أمريكيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت ضربة جوية ضد أحد قياديي “حراس الدين” في شمال غربي سوريا.

الضربة التي تحدث عنها المسؤولان الأمريكيان لشبكة “NBC” الأمريكية نفذت، في 23 من شباط نفسه، جنوبي مدينة جرابلس شمال شرقي محافظة حلب.

وتكررت حوادث الاستهداف التي ينفذها التحالف الدولي في سوريا بعد سقوط النظام في 8 من كانون الأول 2024.

وقتل التحالف الدولي، في 15 من شباط الماضي، شخصين باستهداف سيارة في منطقة أورم الجوز بإدلب، وتبنت “سينتكوم” العملية، وقالت إنها قتلت قياديًا بارزًا في الشؤون المالية واللوجستية في “حراس الدين”.

وعلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الضربة، في 18 من شباط، وأشاد بجهود قائد “سينتكوم” مايكل كوريللا، والجيش الأمريكي، على تنفيذ العملية بنجاح.

واعتبر ترامب أن “سينتكوم” حققت العدالة بمقتل “جهادي آخر يهدد أمريكا وحلفاءها وشركاءها”، وفق تعبيره.

وظهر تنظيم “حراس الدين” كفرع لـ”القاعدة” في سوريا، في شباط 2018، وأصدرت القيادة العامة لتنظيم “القاعدة”، في كانون الثاني 2018، بيانًا تضمّن تأكيدًا ضمنيًا على انتشار عناصره في سوريا، لأول مرة منذ فك “جبهة النصرة” ارتباطها به.

وضمّ التنظيم كلًا من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، وما تبقى من فصيل “جند الأقصى”، إضافة إلى عدد من الفصائل الصغيرة التي لها تاريخ من العلاقات الأيديولوجية والقيادية مع “القاعدة”، كما انضم العديد من المقاتلين الأجانب الأوروبيين إلى صفوف الفصيل منذ إنشائه.

وفي 29 من كانون الثاني الماضي، أعلن  “حراس الدين” حل نفسه، بسبب التطورات التي شهدتها سوريا مؤخرًا بسقوط نظام بشار الأسد، والذي كان ذريعة “القاعدة” وعدد من الفصائل “الجهادية” للدخول إلى سوريا والمشاركة في المعارك ضد النظام المخلوع.

مقالات متعلقة

  1. أمريكا تتبنى قتل قيادي من "حراس الدين" في سوريا
  2. ترامب يعلق على قتل قيادي لـ"حراس الدين" في سوريا
  3. مسؤولون: أمريكا نفذت ضربة في سوريا
  4. استهداف مستمر.. أمريكا تحاصر "حراس الدين" في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا