تركيا تطالب “قسد” بإلقاء السلاح

المتحدث باسم العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشيليك (الأناضول)

camera iconالمتحدث باسم العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشيليك (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، إنه على فروع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) في كل من سوريا والعراق إلقاء أسلحتهم أيضًا، استجابة لرسالة زعيم “العمال” عبد الله أوجلان.

وذكر المتحدث باسم “العدالة والتنمية” عمر تشليك، لوكالة “الأناضول” التركية، الجمعة 28 من شباط، أن هناك من يحاول تحجيم دعوة تركيا لإلقاء “التنظيمات الإرهابية” لسلاحها، وتحويلها إلى مقاربة ضيقة مرتبطة بالعراق فقط.

وقال، “بالتأكيد لا، عندما نتحدث عن التنظيمات الإرهابية نقصد كل أذرعها في العراق وسوريا، (PKK) و(PYD) و(YPG) و”قسد” وأيًا كان اسمها، نحن نشدد على ضرورة حل كافة أذرع هذا التنظيم الإرهابي”.

الخميس الماضي، طالب زعيم “حزب العمال الكردستاني” حزبه المسلح، والمجموعات العسكرية المنبثقة عنه إلقاء السلاح وحل نفسها، عبر رسالة أطلقها من سجنه الذي يقبع فيه، في تركيا.

تشيليك قال أيضًا إنه في المرحلة التي وصلت إليها بلاده اليوم، يمكن القول إنه قد حان الوقت لتحقيق هدف “تركيا بلا إرهاب”.

ولفت  إلى أن دولًا مثل إسرائيل تحاول تنفيذ مشاريع لتغيير شكل المنطقة معتمدة على “تنظيمات إرهابية”.

وأضاف، “إذا كان هناك من سيرفع السلاح ضد إخواننا الأكراد والعرب والتركمان في الدول المجاورة أو يحاول دفعهم إلى أحضان التنظيمات الإرهابية، فسيجد أمامه الدولة التركية”.

وفي 28 من شباط الحالي، قال القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إن الدعوة التي وجهها زعيم “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان، لإلقاء سلاح وحل حزبه كانت إيجابية، لكن قواته غير معنية فيها كونها كانت موجهة لـ”العمال”.

“حزب العمال” أعلن من جانبه استجابته لنداء زعيمه، عبد الله أوجلان، من أجل وقف إطلاق النار مع تركيا، ابتداءً من اليوم.

ونقلت وسائل إعلام كردية منها شبكة “رووداو” (مقرها أربيل)، بيانًا لـ”العمال” جاء فيه “لن تقوم أي من قواتنا بعمل مسلح إلا إذا تعرضنا للهجوم”، لافتًا إلى أن “قضايا مثل نزع السلاح لا يمكن تنفيذها إلا تحت القيادة العملية للزعيم آبو (أوجلان)”.

مؤسس “حزب الاتحاد الديمقراطي” المقرب من “العمال”، وأحد مؤسسي “الإدارة الذاتية”، صالح مسلم، قال إن قادة “العمال” لن ينفذوا دعوة أوجلان لإلقاء السلاح دون دراسة.

وأضاف لموقع قناة لـ”العربية” السعودية، أنه “لن تكون هناك حاجة لسلاح إذا سمح لنا بالعمل السياسي (..) إذا زالت أسباب حمل السلاح سنلقيه”.

ولفت مسلم إلى أن الحاجة لحمل السلاح لا تزال مستمرة “خصوصًا مع تكرر اعتداءات تركيا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة