300 ألف لاجئ سوري عادوا خلال ثلاثة أشهر

حركة عودة السوريين من معبر جابر الحدودي مع الأردن إلى سوريا - 18 كانون الثاني 2025 (وكالة عمون)

camera iconحركة عودة السوريين من معبر جابر الحدودي مع الأردن إلى سوريا - 18 كانون الثاني 2025 (وكالة عمون)

tag icon ع ع ع

عاد نحو 300 ألف لاجئ سوري، عبر أو من دول الجوار، خلال الفترة بين 1 من كانون الأول 2024 حتى 27 من شباط الحالي.

وجاء في تقرير نشرته الأمم المتحدة اليوم، الجمعة 28 من شباط، أن 297 ألفًا و300 سوري عادوا عبر أو من دول الجوار.

ومنذ نهاية تشرين الثاني 2024 حتى 20 من شباط الحالي، عاد أكثر من 829 ألفًا و490 نازحًا سوريًا داخليًا إلى مناطقهم الأصلية.

وتشمل تقديرات اللاجئين العائدين من دول تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر والعائدين من دول أخرى.

العدد الأكبر من السوريين العائدين كان من تركيا، إذ عاد 81 ألفًا و576 شخصًا.

وبحسب التقرير، فإن الدوافع الرئيسية لعودة السوريين من تركيا، تتمثل في التغيرات السياسية، وتحسن الوضع الأمني، ولم شمل الأسر.

لكن العائدين يواجهون تحديات مثل تدمير الممتلكات، واستمرار وجود المخاوف الأمنية وعدم كفاية البنية التحتية، والافتقار إلى وثائق الملكية وفجوات في الوثائق المدنية.

وبلغ عدد السوريين العائدين من الأردن منذ سقوط نظام الأسد بحسب قناة “المملكة” 42 ألفًا و675 سوري، ومن العراق 8000 لاجئ.

وفي مصر تم تقديم 6120 طلب إلغاء لجوء يشمل 12516 سوري، بمتوسط 111 ملف لجوء يوميًا، تزامنًا مع انخفاض عدد طلبات اللجوء إلى ثلث مستوياتها السابقة

وأشارت المفوضية إلى أنه في حزيران 2024، أصبحت سوريا واحدة من أكبر دول العالم من حيث عدد النازحين داخليًا.

لكن إطلاق “إدارة العمليات العسكرية” معركة “ردع العدوان” وسقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، مهد لعودة آلاف النازحين داخليًا إلى جانب اللاجئين السوريين في دول الجوار.

وهناك عدة عوائق لعودة اللاجئين أو النازحين داخليًا إلى مناطقهم وقراهم، تتمثل بانخفاض مستوى الأمن بسبب الاشتباكات المسلحة، وزيادة النشاط الإجرامي، والذخائر غير المنفجرة، وهو ما يمكن أن يؤثر على قرار اللاجئين بالعودة إلى منازلهم.

المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فيليبو غراندي، قال في 30 من كانون الثاني الماضي، إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستستغرق وقتًا طويلًا.

وأضاف في مقابلة أجراها مع قناة “المملكة” الأردنية، أن العديد من اللاجئين ينتظرون ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا خلال الفترة المقبلة لاتخاذ قرار العودة.

من جانبها، حذّرت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، من عودة اللاجئين السوريين بشكل واسع، معتبرة أن ذلك يؤدي إلى تأجيج الصراع في سوريا.

وأضافت في مؤتمر صحفي بجنيف بعد رحلتها إلى سوريا، في 20 من كانون الأول 2024، أن هناك توقعات بعودة مليون لاجئ إلى سوريا في النصف الأول من عام 2025، وفق وكالة “رويترز”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة