
تمكن الدفاع المدني السوري من إخراج سيدة عالقة في بئر بعد 11 ساعة من عمليات الحفر - 28 من شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)
تمكن الدفاع المدني السوري من إخراج سيدة عالقة في بئر بعد 11 ساعة من عمليات الحفر - 28 من شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)
تمكنت فرق “الدفاع المدني السوري” من إنقاذ امرأة من ذوي الإعاقة بعد عمليات حفر استمرت 11 ساعة، في بئر ارتوازية بريف منبج شمالي سوريا.
وأعلن “الدفاع المدني” فجر اليوم، 28 من شباط، إخراج السيدة العالقة، ونقلتها فرق الإنقاذ إلى مشفى منبج، وأظهرت النتائج الأولية أن حالتها الصحية مستقرة، وعلاماتها الحيوية جيدة.
وبعد إخراجها، ردمت فرق “الدفاع المدني” الحفرة الجانبية الموازية للبئر التي حفرت خلال عملية الإنقاذ، وأغلقت فوهة البئر.
وحذرت فرق الإنقاذ من الآبار المكشوفة خاصة في المناطق التي عاد إليها المدنيون في الأيام السابقة، وطالبت بإغلاقها وتأمينها بشكل جيد، وإبلاغ “الدفاع المدني” عن الآبار المكشوفة أو المهجورة ليتم التعامل معها وتأمينها.
وتلقى “الدفاع المدني” بلاغًا بسقوط امرأة في قرية الجاموسية في ريف منبج شرقي حلب، وتبين أنها عالقةٌ على بعد نحو 10 أمتار داخل البئر البالغ عمقه نحو 70 مترًا.
وسارع الفريق الإنساني بأعمال الحفر الجانبي، موضحًا أنه عمل بشكل حذر لمنع وقوع انهيارات في المكان، بالتوازي مع استمرار إيصال الأوكسجين لها داخل البئر والتواصل معها.
كما ساعد بأعمال الحفر عمال متخصصون بحفر الآبار من أبناء المنطقة، لتسريع عملية الحفر في الأرض ذات الطبيعة الصخرية.
وتتكرر حالات السقوط داخل الآبار في الشمال السوري، وتحذر فرق “الدفاع المدني” من ترك الآبار المكشوفة أو الحفر العميقة دون تأمين.
وتعامل الدفاع المدني مع ثلاثة حالات سقوط في الآبار الارتوازي شمال غربي سوريا لهذا العام، وفق ما رصدته عنب بلدي.
وفي الحالتين الماضيتين، سقط فيها أطفال ولم يتمكن “الدفاع المدني” من إنقاذهم.
في 19 من كانون الثاني الماضي، توفي طفل إثر سقوطه في بئر “عربية” (فوهة واسعة) بعمق 60 مترًا ويبلغ عمق سطح المياه فيها نحو 40 مترًا في قرية سوسنباط قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ولم تتمكن من إخراجه على قيد الحياة.
وفي 9 من الشهر ذاته، توفي طفل آخر إثر سقوطه في بئر ارتوازية بريف أبو ظهور شرقي إدلب، قام حينها “الدفاع المدني” بعمليات حفر استمرت نحو ست ساعات استطاع إخراج الطفل، إلا أنه توفى بعد وصوله إلى المشفى.
أبرز الحوادث خلال السنوات الماضية كانت في تموز 2022، حيث توفي ثلاثة أطفال وأصيب رابع، بسبب سقوطهم في بئر بعمق عشرة أمتار في قرية سرمين بريف إدلب الشمالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى