
مجلس التعاون الخليجي يعقد اجتماعًا على المستوى الوزاري حول سوريا ولبنان- 26 من كانون الأول 2024 (مجلس التعاون/ إكس)
مجلس التعاون الخليجي يعقد اجتماعًا على المستوى الوزاري حول سوريا ولبنان- 26 من كانون الأول 2024 (مجلس التعاون/ إكس)
تشهد الأيام الحالية حراكًا خليجيًا ضد التحركات الإسرائيلية في سوريا والمنطقة، في ظل التوغل الإسرائيلي على الحدود الجنوبية لسوريا، وفي قطاع غزة، وما يتعلق بمستقبل القطاع.
واليوم، الخميس 27 من شباط، أدان مجلس التعاون الخليجي القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في الجمهورية العربية السورية.
وأعرب الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على مواقع في سوريا، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات المستمرة تمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات والقوانين الدولية، وتهدد أمن واستقرار المنطقة.
وقال البديوي، إن هذه الاعتداءات تؤكد عن نهجها المستمر في تقويض فرص السلام وزعزعة استقرار المنطقة، كما أكد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وحاسم لوضع حد لهذه الانتهاكات السافرة، ومنع تفاقم التوترات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
كما أكد على البيان الوزاري الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الوزاري الـ46، الذي أدان هجمات إسرائيل على سوريا، بما في ذلك احتلالها المنطقة العازلة على الحدود السورية، في انتهاك واضح لسيادة سوريا، واتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974، مع التشديد على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال من كافة الأراضي السورية المحتلة، واحترام كافة فرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
إلى جانب ذلك، أعلن مجلس التعاون الخليجي عقد اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس بمشاركة مصر وسوريا والمغرب والأردن، في مكة المكرمة، الخميس المقبل.
وسائل إعلام خليجية ذكرت أن التطورات الإقليمية والوضع في سوريا وغزة هي الموضوعات التي ستهيمن على مجريات الاجتماع الذي يأتي بعد يومين من القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية، القاهرة، والتي ستناقش تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يتزامن الاجتماع مع توغل إسرائيلي بري متواصل في الجنوب السوري وقصف مواقع سورية، إلى جانب تصريحات عدائية إسرائيلية متكررة تجاه السلطات الجديدة في سوريا.
وفي وقت سابق. أدانت كل من السعودية، وقطر، ومصر، والأردن، الغارات الجوية الإسرائيلية والتحركات البرية في مناطق من الجنوب السوري.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تعد القصف الإسرائيلي في سوريا “اعتداءً صارخًا على سيادة ووحدة سوريا وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي”.
واستنكرت وزارة الخارجية السعودية المحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن سوريا واستقرارها، في انتهاكات متكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية المصرية، الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وعدتها “تصعيدًا ممنهجًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واستخفافًا بميثاق الأمم المتحدة”.
وفي ساعة مبكرة من فجر الأربعاء، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية في الجنوب السوري، تزامنًا مع أنباء عن دخول آليات عسكرية لمناطق جديدة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وشملت الغارات الإسرائيلية مواقع متفرقة في درعا والسويداء ومحافظة ريف دمشق، وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إن طائراته أغارت على أهداف جنوبي سوريا بينها مقار قيادة ومواقع احتوت على وسائل قتالية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى