الأردن: تزايد في حركة تصدير المركبات إلى سوريا

شهدت حركة إعادة تصدير المركبات من الأردن إلى سوريا ارتفاعًا ملحوظًا منذ إعادة فتح معبر “جابر- نصيب” أمام حركة التصدير والبضائع.

وبلغ عدد المركبات المعاد تصديرها حتى 26 من شباط، 2561 مركبة، من بينها 626 مركبة عبر المنطقة الحرة الأردنية- السورية المشتركة.  

وقال مدير جمرك المنطقة الحرة الزرقاء الأردنية، ركاد العيسى، اليوم، الخميس 27 من شباط، إن الإقبال على إعادة تصدير المركبات إلى سوريا تزايد، خاصة مع استئناف العمل في المنطقة الحرة المشتركة، وفق قناة “المملكة” الأردنية.

وأضاف أن الجمارك الأردنية اتخذت إجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل عمليات إعادة التصدير.

وأشار إلى أن من بين تلك الإجراءات، السماح للمركبات المعفاة من الرسوم، التي تحمل الترميز “رقم 81” الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة، والمركبات العمومية، بإجراء الإيداع في المنطقة الحرة بالزرقاء في الأردن وإعادة تصديرها إلى سوريا خلال يوم عمل واحد.  

وكانت الحكومة الأردنية قررت، في 11 من شباط، إعفاء الشاحنات السورية الداخلة إلى الأردن من جميع الرسوم، تطبيقًا لمبدأ “المعاملة بالمثل”، بعد إعفاء سوريا للشاحنات الأردنية من الرسوم عند دخولها أراضيها.  

وأعلن المستشار الناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، ينال البرماوي، أن إعفاء الشاحنات السورية من الرسوم يأتي تطبيقًا لمبدأ “المعاملة بالمثل”، بعد إعفاء سوريا للشاحنات الأردنية من الرسوم عند دخولها أراضيها. 

وأضاف أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز انسيابية حركة البضائع والشحن بين البلدين عبر معبر “جابر” الحدودي، مؤكدًا رغبة الأردن في دعم الاقتصاد السوري وإزالة العقبات التي تواجه الحركة التجارية.  

ما إيجابيات إعفاء خطوط الإنتاج من الرسوم الجمركية

وكانت حكومة دمشق المؤقتة قررت في وقت سابق إلغاء جميع أنواع الرسوم والطوابع على معبر جابر “نصيب”، في خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. 

كما أعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، أن الأردن يجري محادثات مع الحكومة السورية لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الثنائية المشتركة، في 25 من شباط.

وقال القضاة في تصريح صحفي إن الأردن يبحث مع سوريا رسوم الترانزيت للتخفيف عن المصدرين، مشيرًا إلى وجود تواصل مستمر مع كل من الجهات التركية والسورية بشأن معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، مضيفًا أنه يأمل إعادة العمل به قريبًا، دون ذكر وقت محدد لذلك.