قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي - 21 شباط 2025 (الجارديان)
نتائج مفاوضات “قسد” ودمشق ستظهر قريبًا
كشف قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، لمحامين وناشطي مجتمع مدني ومستقلين عن أن نتائج المفاوضات مع حكومة دمشق المؤقتة ستظهر خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال المحامي عكيد برفو لوكالة “نورث برس” نقلًا عن عبدي، إن هناك تواصلًا مستمرًا مع الحكومة في دمشق، مشيرًا إلى الوصول إلى تفاهمات، لكنها لم تعلن بسبب ما وصفه بـ”التدخل التركي”.
وجاءت تصريحات عبدي خلال اجتماعه، الثلاثاء، مع محامين وناشطي مجتمع مدني ومستقلين، لبحث الحوار بين دمشق و”قسد”، ومستقبل شمال شرقي سوريا، وفق ما ذكرته وكالة الوكالة اليوم، الأربعاء 26 من شباط.
وقدم عبدي إحاطة حول آخر التطورات السياسية والميدانية في المنطقة، ومستجدات الحوار مع دمشق، وذكر أن المرحلة المقبلة في شمال شرقي سوريا، ستشهد حوارات داخلية واسعة مع المجتمع المحلي.
وتهدف هذه الحوارات وفق ما نقلته الوكالة العاملة شمال شرقي سوريا، إلى توضيح الموقف من مسألة التفاوض مع دمشق وضمان مشاركة مختلف المكونات في صياغة مستقبل المنطقة.
وقال المحامي برفو لـ”نورث برس”، إنهم بحثوا مع عبدي، الحوار الكردي- الكردي والصعوبات التي تحول دون الوصول إلى اتفاق حتى الآن، والمفاوضات مع دمشق ومستقبل المنطقة.
وتجري مفاوضات بين الحكومة بدمشق و”قسد” بشأن اندماجها بتشكيل الجيش السوري الجديد، وتريد الأخيرة إبقاء كيانها والدخول كفيالق، بينما تصر السلطة السورية الجديدة على حلّها ودخولها كأفراد.
وأعلنت “قسد” في أكثر من مناسبة عن تشكيلها لجانًا فنية للتنسيق في الشأن العسكري والمدني مع دمشق.
وقال عبدي لصحيفة “الجارديان” نشرت في 21 من شباط، “نريد العمل مع الإدارة السورية الجديدة من أجل مستقبل سوريا، ويمكننا بناء سوريا معا”، وفق قوله.
وحول المفاوضات بين “قسد” والحكومة السورية، قال عبدي، إنهم متفقون مع دمشق على أنهم (قسد) جزء من سوريا وأنهم يريدون الحفاظ على سوريا موحدة.
وتضاربت التصريحات بشأن التوصل إلى اتفاق بين دمشق و”قسد”.
وقال قائد فصيل “لواء الشمال الديمقراطي” التابع لـ”قسد”، “أبو عمر الإدلبي”، في 18 من شباط الحالي، إن اجتماعًا عقد بين التشكيلات التي تسيطر على شمال شرقي سوريا خرج عنه قرار ضم المؤسسات الأمنية التابعة في “قسد” و”الإدارة الذاتية” إلى هيكلية الجيش السوري.
حديث “الإدلبي” أوحى أن اتفاقًا على الاندماج مع دمشق أُقر، في حين أن بيانات متلاحقة من “قسد”، و”مسد”، و”الإدارة الذاتية” حول الاجتماع نفسه، لم تتحدث عن الوصول لاتفاق في هذا الشأن.
وقالت “الإدارة الذاتية”، إن الاجتماع الثلاثي أكد حرص “قسد” ومظلتيها السياسيتين “الإدارة” و”مسد” على إنجاح الحوار مع دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :