شهد حي تشرين في القابون بدمشق اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، اشتباكات بين قوات الأمن العام ومجموعة مسلحة من فلول النظام السوري السابق.
وقال مدير أمن محافظة دمشق، المقدم عبد الرحمن الدباغ، إنه خلال تجول إحدى الدوريات الأمنية في حي تشرين، تعرضت الدورية لهجوم مسلح وإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة تتبع لفلول النظام.
وأضاف الدباغ أن الهجوم المسلح أسفر عن مقتل أحد عناصر الدورية وإصابة اثنين آخرين، حيث توجهت قوة أمنية فورًا إلى القابون لتعزيز الدورية والتعامل مع التهديد، واشتبكت مع المجموعة المسلحة.
وتمكن الأمن العام من القبض على أفراد الخلية المسلحة، ورئيس العصابة المدعو فوزي ليلى أحد عناصر “الأمن العسكري” في النظام السابق، حيث سيتم تحويلهم إلى القضاء.
وأكد المقدم عبد الرحمن الدباغ، أن المجموعة المسلحة التي تم إلقاء القبض عليها في حي تشرين، ضُبط بحوزتها السلاح المستخدم في استهداف إحدى الدوريات الأمنية.
قبل أيام، ألقى جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية القبض على مسؤولين عن مجزرة “التضامن” التي وقعت في حي التضامن بدمشق.
وقال مدير الأمن في دمشق، في 17 من شباط، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن ܩجزرة التضامن بدمشق قبل 12 عامًا.
وأضاف أن التحقيقات الأولية أوصلت الجهات الأمنية إلى عدة أشخاص شاركوا بالمجزرة، وألقي القبض على اثنين منهم.
اعترف الموقوفون الثلاثة بتورطهم بارتكاب مجازر في حي التضامن، قتل فيها أكثر من 500 رجل وامرأة من المدنيين، دون أي محاكمة أو تهمة، وفق الدباغ.
عقب مضي أكثر من شهرين على سقوط الأسد، تواصل وزارة الداخلية السورية ملاحقة فلول النظام السوري في مختلف المناطق السورية.
في 21 من شباط الحالي، ألقت مديرية الأمن في محافظة حمص القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة “25” التابعة لسهيل الحسن والمتورط بارتكاب جرائم حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وفي حي الميدان الدمشقي، تمكن قسم شرطة الميدان، في 19 من شباط الحالي، من إلقاء القبض على خلية تمتهن السرقة والتشليح بقوة السلاح بالإضافة إلى ترويج المواد المخدرة وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أفرادها وسيتم تقديمهم إلى العدالة.