مؤتمر الحوار الوطني يبدأ أعماله بدمشق

انطلاق فعاليات مؤتمر الحوار الوطني بدمشق - 24 من شباط 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

camera iconانطلاق فعاليات مؤتمر الحوار الوطني بدمشق - 24 شباط 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

انطلقت اليوم، الاثنين 24 من شباط، أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في دمشق، بحضور المئات من السوريين من مختلف المحافظات، وممثلين عن منظمات مجتمع مدني ورجال دين وباحثين.

ويتضمن برنامج اليوم للمؤتمر جلسة تعارف وعشاء على أن تبدأ المناقشات غدًا الثلاثاء.

ووفق البرنامج الذي وضعته اللجنة التحضيرية، سيتضمن المؤتمر غدًا كلمة افتتاح وست ورشات عمل تناقش مواضيع العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح وبناء المؤسسات وقضايا الحريات الشخصية والحياة الإنسانية ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية.

ومن المتوقع أن يختتم البرنامج غدًا بعد الاجتماع العام والمناقشة وقراءة البيان الختامي والكلمة النهائية.

وبحسب ما قاله مراسل عنب بلدي، بلغ عدد الحضور أكثر من 600 شخص من مختلف المحافظات السورية، فيما لم تحدد اللجنة آلية الاختيار ونسب التمثيل.

وأعلن المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، الأحد 23 من شباط، إرسال الدعوات للمشاركين، من داخل سوريا وخارجها، إلا أنها لم تحدد مكان وتاريخ انعقاد المؤتمر.

وقال الدغيم في مؤتمر صحفي للجنة التحضيرية وحضرته عنب بلدي، إن التوصيات من الحوار الوطني لن تكون مجرد نصائح وشكليات بل سيتم البناء عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات.

وعقدت اللجنة التحضيرية أكثر من 30 لقاء شارك فيها ما يقارب 4000 رجل وامرأة، وشملت جميع المحافظات، وقالت إنه لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري.

كما استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة وتسلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة، وفق بيان اللجنة التحضيرية.

وتكررت المطالبة بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية ووضع خطة اقتصادية تتناسب مع المرحلة وإعادة هيكلة القطاعات الحكومية وإشراك السوريين في إدارة المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار لتسهيل إعادة بناء مؤسسات الدولة.

وبحسب اللجنة التحضيرية، سيعتمد المؤتمر طابعًا عمليًا، إذ ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها، كما سيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة للتطبيق.

وعقدت اللجنة التحضيرية لقاءات في المحافظات السورية، كما اجتمعت مع سوريين من محافظات الحسكة والرقة بدمشق، بسبب سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على هاتين المحافظتين.

ولاقت اللجنة التحضيرية انتقادات بسبب وصول الدعوات قبل أقل من 48 ساعة من انعقاد المؤتمر، مما دفع بعض المدعوين للاعتذار عن عدم الحضور.

كما انتُقدت اللجنة بسبب مدة مناقشة جدول الأعمال المحدد بيوم واحد، إذ اعتبرها كثيرون أنها تحتاج لوقت أكثر من المخصص بكثير، فضلًا عن آلية اللجنة في جلساتها ودعواتها.

وشكل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في 12 من شباط، اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، بعضوية كل من حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى الموسى ويوسف الهجر وهند قبوات وهدى أتاسي.

وفق القرار، تقر اللجنة نظامها الداخلي وتضع معايير عملها بما يضمن نجاح الحوار الوطني، على أن ينتهي عملها بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر.

انتقادات تلاحق “الحوار الوطني”.. آليات لا تليق بـ”الاستحقاق”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة