حريق في خيمة للمهجرين بمخيم العاصي في شمال غربي حلب - 24 شباط 2025 (الدفاع المدني)
الدفاع المدني يوثق نحو ألف حريق خلال 45 يومًا
أعلن “الدفاع المدني السوري” عن استجابته لـ1049 حريقًا في المناطق السورية منذ بداية العام الحالي حتى 16 شباط، من بينها 25 حريقًا في المخيمات.
وحذر “الدفاع المدني” اليوم، الاثنين 24 من شباط، من تزايد تهديدات الحرائق، خاصة في فصل الشتاء، ما يزيد من معاناة المدنيين في المخيمات، ويؤدي إلى تعميق الفجوة الإنسانية مع عدم قدرة المدنيين على العودة إلى مدنهم ومنازلهم المدمرة.
واندلع حريق في خيمة للمهجرين بمخيم العاصي بالقرب من قرية كفر صفرة بناحية جنديرس شمال غربي حلب، الليلة الماضية.
كما أشار “الدفاع المدني” إلى اندلاع 8 حرائق، في 22 من شباط، حيث تم إخمادها وتقديم الإسعافات الأولية لأربعة مدنيين أصيبوا جراء تلك الحرائق.
من جهة أخرى، حذر “الدفاع المدني” من مخاطر القنابل العنقودية، التي تعد من أخطر مخلفات الحرب، والمنتشرة بشكل واسع في عدة مناطق سورية، وطالب المدنيين، في 9 من شباط، بعدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي كانت ضمن خطوط التماس مع النظام السوري السابق.
وقالت المنظمة إنه يجب على الأهالي عدم الدخول إلى المناطق التي كانت متاخمة لمناطق سيطرة النظام السوري، وذلك لتجنب مخاطر مخلفات القتل والدمار التي خلفها هذا النظام المجرم.
ودعا “الدفاع المدني” السكان إلى عدم الدخول للمنازل المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة، وعدم الاقتراب من الثكنات والمقار العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، والحذر من أي جسم غريب، وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه.
كما حذر المدنيين من الدخول إلى الأماكن التي تعرضت لقصف سابق كالمنازل والمزارع، والقيام بإبلاغ فرق الدفاع المدني من أجل تأمين المكان.
وأضاف البيان أن النظام السابق والميليشيات الموالية له، تعمدوا زرع الألغام في مناطق حيوية، وفي الأماكن التي يُتوقع تحرك المدنيين فيها، لقتل أكبر عدد ممكن، معتبرًا أن هذه الجرائم طويلة الأمد بحق السوريين، هي وجه آخر من إجرام نظام الأسد.
وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، زادت حالات انفجار ألغام ومخلفات الحرب نتيجة دخول المدنيين إلى مناطقهم التي كانت تحت سيطرة قوات النظام وتعتبر نقاط تماس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :