نعت كتائب “الباز” التابعة للجيش الحر قائدها العسكري، أحمد محمد العمر، والذي قتل خلال مواجهات ضد تنظيم “الدولة” في ريف حلب الشمالي، الخميس 14 نيسان.
وتأسست كتائب الباز قبل نحو أربعة أعوام، وينتمي معظم مقاتلوها إلى ريف حلب الشرقي، وفقدت عددًا من عناصرها خلال الموجهات المستمرة مع تنظيم “الدولة” منذ أشهر.
وينحدر العمر من قرية بسقلا في ريف إدلب، وانشق عن قوات الأسد في وقت مبكر من الثورة السورية، لينضوي في لواء التوحيد كمرافق لقائده الراحل عبد القادر الصالح، ليلتحق بعدها بكتائب الباز ويعين قائدًا عسكريًا لها.
وتخوض فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي معارك مستمرة ضد التنظيم، ولا سيما في القرى والبلدات المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا، وذلك ضمن غرفة عمليات “حور كلس”.
وتشهد المعارك كرًا وفرًا بين الطرفين، ويبدي التنظيم تمسكًا بالمناطق الخاضعة لسيطرته شمال حلب، في حين تسعى فصائل “الحر” لطرده من المنطقة بدعم وتنسيق مع التحالف الدولي.