لقاء سوري- روسي مرتقب في أنقرة

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يلتقي نظيره التركي هاكان فيدان على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا - 15 شباط 2025 (وزارة الخارجية السورية)

camera iconوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يلتقي نظيره التركي هاكان فيدان على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا - 15 شباط 2025 (وزارة الخارجية السورية)

tag icon ع ع ع

يلتقي وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم الاثنين 24 من شباط، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة التركية، أنقرة.

ووفقًا لما نقله موقع “روسيا اليوم”، من المتوقع أن يعقد لقاء ثلاثي يجمع بين لافروف، الشيباني، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في إطار الجهود التركية للوساطة بين موسكو ودمشق.  

ووصل لافروف، أمس الأحد، إلى أنقرة لإجراء مباحثات رسمية مع نظيره التركي حول آخر التطورات في سوريا، وقضايا أخرى تخص المنطقة.

وكان لافروف قال في كلمة ألقاها بمجلس “الدوما”، في 19 من شباط، إن موسكو ستجري اتصالات رفيعة المستوى مع ممثلي الإدارة السورية الجديدة.

وقال، “خططنا لإجراء اتصالات أخرى رفيعة المستوى مع زملائنا السوريين في الأسبوع المقبل”، دون أن يكشف عن مستوى التمثيل في تلك المباحثات.

ووصف لافروف نتائج زيارة الوفد الروسي إلى دمشق في كانون الثاني الماضي بأنها “إيجابية للغاية”.

وقبل أسبوع، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، وخارطة الطريق السياسية لبناء سوريا الجديدة.

كما أكد الرئيس الروسي دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها، مبديًا استعداد بلاده لإعادة النظر في الاتفاقيات التي أبرمتها روسيا مع النظام السوري السابق.

ووجّه بوتين دعوة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لزيارة روسيا.

بوتين شدد على وجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وفق ما نقلته “رئاسة الجمهورية العربية السورية”، بينما أكد الرئيس الشرع انفتاح دمشق على كل الأطراف بما يخدم مصالح الشعب السوري، ويعزز الأمن والاستقرار في سوريا.

من جهتها، قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، في 17 من شباط، إن روسيا تعتزم الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.

وأضافت الوكالة نقلًا عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث رسميًا، أن موسكو باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة، يسمح لها بالحفاظ على بعض الموظفين والمعدات العسكرية في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في 14 من شباط، إن العمل جارٍ مع دمشق بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا.

روسيا تستمر بالتفاوض بشأن وجودها في سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة