الشيباني في قطر للمشاركة في قمة “الويب”

وزير الخارجية السوري يلتقي نظيره القطري في الدوحة- 23 من شباط 2025 (الخارجية السورية)

camera iconوزير الخارجية السوري يلتقي نظيره القطري في الدوحة - 23 شباط 2025 (الخارجية السورية)

tag icon ع ع ع

زار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قطر، للمشاركة في قمة “الويب قطر 2025” التي بدأت أعمالها الأحد 23 من شباط، وتستمر حتى 26 منه.

والتقى الشيباني نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الددولة القطري للشؤون الخارجية، محمد بن عبد العزيز الخليفي.

ومن المقرر أن يجري لقاءات مع مسؤولين قطرين، خلال زيارته الثانية إلى قطر خلال أقل من شهرين.

الخارجية القطرية، قالت إن اللقاء بين الشيباني ونظيره القطري شهدت استعراضًا لعلاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما جدد وزير الخارجية القطري التأكيد على موقف قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم، وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع التأكيد على دعم قطر لجهود إعادة الإعمار والبناء والاستقرار في سوريا.

تعقد قمة “الويب قطر 2025” في مركز “الدوحة للمعارض والمؤتمرات”، مع توقعات بمشاركة أكثر من 25 ألفًا من قادة التكنولوجيا والأعمال، ونحو 600 مستثمر عالمي، وأكثر من 600 جهة إعلامية، و1500 شركة ناشئة من 90 دولة.

وفي 5 من كانون الثاني الماضي، زار الشيباني قطر على رأس وفد دبلوماسي سوري رفيع المستوى، في إطار جولة دبلوماسية عربية شملت ثلاث دول.

إلى جانب الشيباني، ضم الوفد حينها كلًا من وزير الدفاع، اللواء مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب، في زيارة هي الأولى من نوعها لقطر، لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.

وفي 30 من الشهر نفسه، زار أمير قطر، تميم بن حمد، دمشق، والتقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.

وكانت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، قالت في تقرير لها حول الزيارة، إنها تحمل العديد من الرسائل والمؤشرات، كونها تأتي في لحظات تاريخية فاصلة، وفي مرحلة مفصلية يحتاج فيها الشعب السوري إلى كافة أنواع الدعم لإعادة بناء دولته وفق أسس تصون كرامته وحقوقه، وتؤمّن مصالحه وتطلعاته وطموحاته المشروعة.

وأضافت، “تؤكد دولة قطر أنها ستبقى دائمًا إلى جانب الشعب السوري في سعيه للسلام والعدالة، مع استعدادها للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة في مختلف الملفات الدولية، وفي مقدمتها رفع العقوبات عن سوريا”.

وتعتبر قطر من أبرز الدول التي دعمت فصائل ومؤسسات المعارضة السورية منذ نشأتها عام 2012، كما حافظت على موقفها الرافض للتطبيع مع النظام السوري المخلوع على مدار السنوات الماضية، إلى جانب كونها الدولة الوحيدة التي منحت السفارة السورية على أراضيها لمؤسسات المعارضة السورية.

ورغم الإجماع العربي على التطبيع مع النظام السوري منتصف العام الماضي، بقيت قطر رافضة لهذه الخطوة.

 

الشرع يلتقي أمير قطر في دمشق

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة