
الفريق القطري الطبي سيقوم بإجراء 80 عملية جراحية في سوريا- 18 كانون الثاني 2025 (الهلال الأحمر القطري)
الفريق القطري الطبي سيقوم بإجراء 80 عملية جراحية في سوريا- 18 كانون الثاني 2025 (الهلال الأحمر القطري)
وصل فريق طبي قطري اليوم، السبت 22 من شباط، إلى مطار دمشق الدولي، لإجراء عمليات جراحية في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الفريق الطبي القطري مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة “حمد الطبية” ومستشفى “سدرة” للطب، ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه “الهلال الأحمر القطري” في عدة دول حول العالم.
وسيقوم الأطباء بإجراء 80 عملية قثطرة قلبية وإصلاح تشوهات القلب عند الأطفال، بالتعاون مع وزارة الصحة السورية و”الهلال الأحمر السوري”، إضافة إلى تزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة لهذه العمليات.
وأشارت “سانا” إلى أن إجراء العمليات سيكون خلال خمسة أيام في الفترة الممتدة من 22 إلى 27 شباط الحالي، موضحة أن عمليات القثطرة القلبية للأطفال، ستجري في مركز أمراض وجراحة القلب الجامعي بالمواساة.
أما عمليات القثطرة القلبية للكبار، ستجرى في مركز دمشق لأمراض وجراحة القلب بمنطقة دمر.
وقال مدير صحة دمشق محمد أكرم معتوق، لـ “سانا”، إن الوفد القطري مكون من أكفأ أطباء جراحة القلب، وسيسهم في تخفيف الأعباء وتقليل دور الانتظار للمرضى، عبر إجراء العديد من العمليات بشكل مجاني كمرحلة أولى ستتبعها مرحلة أخرى من العلاج.
وبحث وزير الصحة السوري، ماهر الشرع مع وفد من الهلال الأحمر القطري سبل تعزيز التعاون الصحي والإنساني، وفق “سانا“.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة، أهمية التركيز خلال المرحلة الحالية على تحسين الوضع الصحي والإنساني للشعب السوري، إضافة إلى تجهيز مشافٍ ميدانية في عدد من المحافظات.
بدوره قال مساعد الأمين العام لـ”الهلال الأحمر القطري”، محمد البشري، إن دعم القطاع الصحي في سوريا يتضمن توفير الأدوية، ودعم وحدة غسيل الكلية إضافة إلى تزويد المنشآت التابعة للهلال الأحمر العربي السوري بالتجهيزات والمستلزمات اللازمة.
تواجه المؤسسات الصحية والمستشفيات في سوريا نقصًا في المستلزمات الطبية والأدوية، واللوجستية كالكهرباء والمحروقات والنقل وإطعام المرضى والكوادر المناوبة، ما دفع بعض الدول لإرسال فرق طبية إلى سوريا لدعم القطاع الصحي عقب سقوط الأسد.
في 4 من شباط الحالي، وصل فريق طبي سعودي، إلى مطار دمشق الدولي لدعم القطاع الصحي.
وقالت وكالة (سانا)، إن مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” أرسل فريقًا طبيًا إلى سوريا، مكون من 61 طبيبًا ومختصًا، لإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.
وأعلن مركز “الملك سلمان للإغاثة”، مطلع كانون الثاني الماضي، فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة، لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصًا، من خلال برنامج “أمل” التطوعي السعودي المعني بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.
ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج “أمل”، الذي يستمر عامًا كاملًا لدعم القطاع الصحي السوري، الذي تضرر جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.
البرنامج الطبي السعودي، يغطي مجموعة من التخصصات الطبية، هي: جراحة الأطفال، التجميل، المخ والأعصاب، النساء والولادة، الجراحة العامة، طب الطوارئ، الدعم النفسي، جراحة العظام، الجراحات القلبية.
كما يستهدف معالجة الأمراض الباطنية، الكلى، الصدرية، الأطفال، التخدير، التمريض، طب الأسرة، العلاج الطبيعي، النطق والتخاطب، الأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة.
من جهتها قالت وزارة الصحة في حكومة دمشق المؤقتة، إنها وضعت خطط عمل لأربع سنوات، مشيرة إلى أن القطاع الصحي في سوريا تم تدميره تقريبًا.
وقال وزير الصحة، ماهر الشرع، لوكالة “الأناضول” التركية، إن الوزارة قامت خلال أسبوعين بتحديد الاحتياجات وإعداد الخطط “الإسعافية والمتوسطة والبعيدة الأمد”.
وأشار إلى أن لدى الوزارة خطط عمل لثلاثة أشهر وستة أشهر وتسعة أشهر وسنة وسنتين وأربع سنوات، وأنهم بدؤوا العمل الجاد في هذا الصدد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى