اللجنة التحضيرية تنفي توجيه دعوات لمؤتمر الحوار

من الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في محافظة السويداء- 19 من شباط 2025 (سانا)

camera iconمن الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في محافظة السويداء - 19 شباط 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

نفى المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، حسن الدغيم، توجيه دعوات لأي مواطن لحضور المؤتمر، ردًا على الأسماء التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي التي قيل إنها دُعيت لحضور المؤتمر.

وقال الدغيم في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” اليوم، الجمعة 21 من شباط، إن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، تتعاون مع كثير من الناشطين والفرق التطوعية على تنسيق جلسات استماع وحوار مع المواطنين السوريين، حول مسارات الحوار الوطني، وترسَل دعوات وبطاقات حضور من قبل المتطوعين والمنسقين لكثير من الشرائح الاجتماعية لحضور هذه الجلسات المفتوحة.

ونوه الدغيم إلى أن الدعوات المتداولة، التي تعجّ بها وسائل التواصل الاجتماعي، ليست الدعوات الرسمية لحضور مؤتمر الحوار الوطني، و”الكثير منها يتم فبركته”، وإنما هي اجتهادات في التصميم والإرسال من قبل الفرق التطوعية.

الدعوات التي نفى الدغيم أن تكون رسمية، وجهتها لجنة المؤثرين وصناع المحتوى في وزارة الإعلام، بحسب ما تحققت منه عنب بلدي.

وليس من اختصاص الوزارة توجيه دعوات لجولات المؤتمر، وإنما يعد ذلك من اختصاص اللجنة التحضيرية.

وانتشرت خلال الساعات الماضية الكثير من بطاقات الدعوة تحمل أسماء مواطنين قيل إنه تمت دعوتهم لحضور مؤتمر الحوار الوطني، ومنهم ماسة قنوع، ابنة الممثل السوري الراحل محمد قنوع.

وقال الدغيم اليوم لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إنه لم يتم تحديد ما إذا كان المؤتمر سيُعقد قبل أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد موعد المؤتمر، و”التوقيت مطروح للنقاش من جانب المواطنين”.

وأضاف، “إذا تم تشكيل الحكومة الانتقالية قبل مؤتمر الحوار الوطني، فهذا أمر طبيعي”، وتابع “على الجانب الآخر، ربما يتم تمديد الحكومة الانتقالية عقب نهاية مؤتمر الحوار الوطني”.

وشدد الدغيم على أن المؤتمر سيركز على صياغة دستور، والاقتصاد والعدالة الانتقالية والإصلاح المؤسسي وكيفية تعامل السلطات مع السوريين.

كان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أصدر، في 12 من شباط الحالي، قرارًا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.

وعقدت اللجنة جلسات حوارية في عدة محافظات سورية حول مستقبل سوريا.

وضمت اللجنة التحضيرية كلًا من حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى الموسى ويوسف الهجر وهند قبوات وهدى أتاسي.

وتقر اللجنة المحدثة نظامها الداخلي وتضع معايير عملها بما يضمن نجاح الحوار الوطني، على أن ينتهي عملها بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر المرتقب.

كان حسن الدغيم يشغل منصب مدير إدارة التوجيه المعنوي في “الجيش الوطني السوري”.

في 30 من كانون الثاني الماضي، تناول الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية في خطاب له خطوات العملية السياسية في سوريا خلال المرحلة الانتقالية حتى الوصول إلى الانتخابات.

وقال الشرع حينها، إنه سيعلن عن اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر الحوار الوطني”، الذي “سيكون منصة مباشرة للمداولات والمشاورات والاستماع إلى مختلف وجهات النظر حول برنامجنا السياسي المقبل”.

كما سيجري العمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا برجالها ونسائها وشبابها، وتتولى العمل على بناء مؤسسات سورية الجديدة، حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة نزيهة.

ومن المفترض الإعلان عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر يملأ الفراغ في المرحلة الانتقالية، استنادًا لـ”تفويضه بمهامه الحالية” وقرار حل مجلس الشعب.

وبعد إتمام الخطوات المذكورة، سيتم الإعلان عن الإعلان الدستوري ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة