8000 أجنبي من 55 دولة في “الهول” و”روج”

رعايا عراقيين يستعدون لمغادرة مخيم "الهول"- 9 من شباط 2025 (الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا)

camera iconرعايا عراقيون يستعدون لمغادرة مخيم "الهول" - 9 شباط 2025 (الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا)

tag icon ع ع ع

أكد الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، شيخموس أحمد، أن مخيم “الهول” يشكل “معضلة دولية” تتحمل “الإدارة الذاتية” أعباءها بالكامل، مع استمرار التحديات الأمنية من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” داخل المخيم وفي محيطه.

وقال أحمد اليوم، الجمعة 21 من شباط، إن عدد الأجانب في مخيمي “الهول” و”روج” شمال شرقي سوريا يقدّر بنحو 8000 شخص، من حوالي 55 جنسية، مع الإشارة إلى تجاهل الدول لمسؤوليتها تجاه رعاياها داخل المخيم، إذ رفضت العديد من الدول إعادتهم إليها، وصولًا إلى سحب الجنسيات منهم.

كما تعمل الحكومة العراقية التي لديها عدد كبير من الرعايا في المخيم على إعادتهم من خلال برامج رحلات عودة، لكنها بطيئة مقارنة بالأعداد الموجودة في المخيم، وفق قوله.

وبحسب المسؤول في “الإدارة الذاتية”، فقد جرت إعادة آلاف العائلات من المخيم من خلال 55 رحلة عودة على مدار السنوات الماضية.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الهجرة العراقية عودة 3200 عائلة عراقية من مخيم “الهول” بعد تدقيق أفرادها أمنيًا، مشيرة إلى أن جميع الأطفال العائدين يحملون الجنسية العراقية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، الأحد الماضي، إن الحكومة العراقية تواصل جهودها لإعادة الرعايا العراقيين من مخيم “الهول”، نظرًا إلى ما يشكله ذلك من مصدر قلق أمني، خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة في سوريا.

وأضاف عباس أن العراق التزم منذ البداية بسحب رعاياه من المدققين أمنيًا، وتسهيل تفكيك المخيم، لافتًا إلى أن إعادة العراقيين من المخيم ضمن أولويات بلاده.

ولفت إلى أن الحكومة العراقية نقلت ثلاث دفعات جديدة من المخيم، ليصل إجمالي العائلات العائدة من “الهول” منذ بدء العملية إلى أكثر من 3200 عائلة، أي ما يعادل حوالي 12500 شخص.

ووفق عباس، بلغ إجمالي عدد العراقيين المتبقين في المخيم حاليًا 15000 شخص، بمن فيهم النساء والرجال والأطفال، ما يتطلب ترتيبات لوجستية خاصة لضمان إعادتهم بأمان.

وبعد سقوط نظام الأسد وتشكيل حكومة دمشق المؤقتة، جددت “الإدارة الذاتية” دعوتها لإعادة النازحين من المخيمات، وفق أحمد.

أنشئ مخيما “روج” و”الهول” بمحافظة الحسكة، لإيواء عائلات المقاتلين في تنظيم “الدولة” ومعظمهم من دول أوروبية، ويضم أيضًا سوريين وعراقيين.

العراق يستعيد 3200 عائلة من “الهول”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة