تدريب للصحفيين حول قضايا البيئة والمناخ

أطلقت مؤسسة “أمواج“، بالتعاون مع مؤسسة “هاينريش بول”، برنامجًا تدريبيًا عبر الإنترنت لـ20 صحفيًا عن التغيّر المناخي والعدالة البيئية.

يستهدف البرنامج الصحفيين المبتدئين والخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحديدًا من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين والأردن ومصر، الذين يهتمون بمجال الصحافة البيئية والمناخ.

سيكون الموعد النهائي للتقديم على البرنامج التدريبي في 3 من آذار المقبل.

يمتد البرنامج التدريبي على مدار شهرين، من خلال جلسات “أونلاين”، ويتضمن محاضرات، وجلسات تفاعلية، وأنشطة جماعية للمشاركين، وذلك بهدف تعزيز فهم الصحفيين للمفاهيم والأساليب الرئيسة في تغطية قضايا التغير المناخي والعدالة البيئية في المنطقة.

ويُشترط أن يمتلك المتقدمون خبرة لعام أو عامين في مجال الصحافة.

يجب على المرشحين تقديم نماذج من أعمالهم، إلى جانب إرفاق السيرة الذاتية ورسالة تحفيز ضمن استمارة التقديم.

وقالت مؤسسة “أمواج”، إنه في نهاية التدريب سيكتسب المشاركون المعرفة والمهارات والاعتبارات الأخلاقية اللازمة لفهم الجوانب الرئيسة لتغير المناخ والعدالة البيئية.

التدريب سيساعد الصحفيين كذلك على التعامل مع مواضيع البيئة والمناخ من منظور جديد، ومعالجة الفرص والتحديات، وسيتم تمكينهم من تعزيز وتنويع التقارير الشاملة والمتعددة الوسائط حول القضايا البيئية وتغير المناخ في المناطق المتضررة من الصراعات مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

بعد ختام الدورة، سيتم إطلاق تدريب آخر في شهري نيسان وأيار، يهدف إلى تمكين الطلاب من اكتساب معرفة متعمقة بمختلف الأساليب الصحفية المستخدمة في تغطية القضايا البيئية والعدالة البيئية، بما في ذلك الصحافة البناءة والصحافة الاستقصائية.

كما سيتعلم الطلاب المهارات الأساسية اللازمة للعثور على المصادر واختيارها للقصص، فضلًا عن استكشاف تقنيات وتنسيقات التقارير المختلفة، مثل سرد القصص والتقارير المتعددة الوسائط، إلى جانب استخداماتها ومزاياها.

بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الدورة رؤى حول التعامل مع الجماهير وكيفية مواءمة تقنيات التقارير مع استراتيجيات المناصرة والتوعية.

انطلقت مؤسسة “أمواج” عام 2016، بهدف اكتشاف وجهات نظر جديدة بشأن التحديات التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويقع مقر المؤسسة في مدينة برشلونة الإسبانية.

أطلقت مؤسسة “أمواج” سلسلة تدريبات للصحفيين حول قضايا المياه والبيئة والمناخ، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.