
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة إلى اليونان- 26 من تموز 2022 (رويترز)
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة إلى اليونان- 26 من تموز 2022 (رويترز)
من المقرر أن تستضيف العاصمة السعودية، الرياض، لقاءً عربيًا يسبق القمة العربية المزمع عقدها في القاهرة في 4 من آذار المقبل، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة “واس” السعودية، اليوم، الخميس 20 من شباط، عن مصدر مسؤول لم تسمه، أنه بدعوة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يلتقي في الرياض قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، في لقاء “أخوي غير رسمي”.
وبحسب الوكالة، ففيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه، فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستعقد في مصر.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت مصر قبل يومين، عبر خارجيتها، تأجيل القمة العربية التي كانت مقررة في 27 من شباط الحالي إلى 4 من آذار المقبل، بالتنسيق مع البحرين التي تتولى رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية.
وتأتي القمة المزمعة في القاهرة في وقت يتمسك به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومن خلفه الإسرائيليون، بخطة لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، رغم معارضة البلدين لأي توجهات من هذا النوع، إلى جانب رفض دولي في هذا السياق.
وفي وقت سابق، تعهدت الدول العربية بالعمل على خطة ما بعد الحرب لإعادة إعمار قطاع غزة، ولمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إعادة تطوير القطاع كمنتجع شاطئي دولي بعد إعادة توطين سكانه الفلسطينيين في مصر والأردن.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين ترامب ورئيس الوزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية جرت في البيت الأبيض، في 4 من شباط، كشف الرئيس الأمريكي عن خطة للاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد اقتراحه إعادة توطين دائم لسكان القطاع في دول أخرى.
وقال ترامب، “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضًا، كما سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
رفضت جامعة الدول العربية المقترح، ووصفته تركيا بأنه “غير مقبول”، واعتبرته فرنسا يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بينما أبدت روسيا والصين وألمانيا وإسبانيا وأيرلندا وبريطانيا مواصلة دعم حل الدولتين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى