دمشق.. صالة صرافات لتسهيل سحب الأموال

أعلن المصرف التجاري السوري اليوم، الخميس 20 من شباط، تجهيز صالة صرافات جديدة في دمشق.

وقال التجاري السوري في بيان، إنه أنهى عملية تجهيز صالة صرافات جديدة في ساحة المحافظة وسط دمشق، لتسهيل عملية سحب المستحقات المالية الخاصة بالمواطنين.

وبدأ المصرف باستقبال المواطنين في هذه الصالة لسحب مستحقاتهم المالية اعتبارًا من اليوم.

الصالة ستسهم في تخفيف معاناة المواطنين، بحسب المصرف، كون هذه الصرافات تقع في مركز المدينة الأكثر ازدحامًا، ولتحقيق أطول ساعات عمل.

وأكد “التجاري السوري” استمرار عمل الصرافات الجدارية الموجودة على واجهة فرع المصرف التجاري في ساحة المحافظة بدمشق والصالات الأخرى في مبنى المؤسسة السورية للتأمين.

وسبق أن أصدر المصرف التجاري السوري، في 13 من كانون الثاني الماضي، عدة تعليمات لتسهيل عمليات صرف الرواتب للموظفين.

وأوعزت إدارة المصرف التجاري إلى جميع الفروع بمتابعة تغذية الصرافات التابعة لكل فرع في جميع المحافظات، والتأكد من وجودها بالخدمة.

كما وجهت إدارة المصرف جميع الفروع بتسهيل عملية السحب من أجهزة الـ”POS” الإلكترونية من داخل الفروع بسقف 500 ألف ليرة سورية يوميًا، تلافيًا للازدحام أمام الصرافات الآلية وضمانًا “لأقصى قدر من التسهيلات للمواطنين الساعين للحصول على رواتبهم ومستحقاتهم المالية”.

وأكد المصرف التجاري السوري أنه يقدم أيضًا خدمة صرف شيكات الرواتب وفق الضوابط الناظمة، وخدمة فتح الحسابات الجديدة، وتجديد البطاقات، وإصدار بطاقات بدل ضائع وبدل تالف.

في 18 من كانون الأول 2024، أعلن بنك سوريا المركزي، عن إعادة تشغيل الصرافات الآلية في سوريا وإضافة خدمة الدفع الإلكتروني.

ودعا “المركزي” السوريين إلى التعاون مع المصارف ‏للحصول على المستحقات المضمونة قانونيًا، مشيرًا إلى توجيه المصارف في أنحاء سوريا لمتابعة عمليات السحب وضبطها.

وشوهدت طوابير وازدحام أمام الصرافات الآلية بعد قرار صرف الرواتب والمعاشات، حيث اشتكى سوريون من نفاد الأموال من الصرّافات أو خروجها عن الخدمة، وبالتالي في كثير من الأحيان ينتظرون عدة ساعات على الطابور ثم يعودون دون أن يقبضوا راتبهم، ويتكرر هذا الأمر مع كثيرين لعدة أيام متتالية.

وتعتبر الصرّافات التابعة للمصرفين “العقاري” و”التجاري” الأقدم والأكثر أعطالًا، فضلًا عن بطء الصالح منها للعمل في تنفيذ المعاملات النقدية.