إدلب.. انفجار يخلف قتلى وجرحى في النيرب

دمار خلّفه انفجار جسم من مخلفات الحرب في بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي- 20 من شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)

camera iconدمار خلّفه انفجار جسم من مخلفات الحرب في بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي - 20 شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أسفر انفجار لجسم من مخلفات الحرب في منزل سكني ببلدة النيرب شرقي محافظة إدلب عن قتلى وجرحى، وسط استمرار عمليات البحث عن مفقودين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن انفجارًا وقع اليوم، الخميس 20 من شباط، وسط بلدة النيرب أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة مدنيين هم رجل وامرأة وطفل، وإصابة طفلة بجروح في حصيلة أولية، وجميعهم من عائلة واحدة.

وأضاف أن الانفجار ناجم عن جسم من مخلفات الحرب وقع في منزل سكني خلّف دمارًا كبيرًا في موقعه.

“الدفاع” قال في منشور منفصل، إن أعمال البحث لا تزال مستمرة عن مفقودين في المنزل السكني الذي وقع فيه الانفجار.

وارتفعت وتيرة الإصابات بانفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب بعد بدء عودة المدنيين إلى مناطقهم التي نزحوا منها قبل سنوات، ومنها بلدة النيرب التي كانت تشكّل أحد الخطوط القريبة من جبهات القتال مع قوات النظام المخلوع.

وفي 17 من شباط الحالي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الذخائر المتفجرة مستمرة في حصد الأرواح بجميع أنحاء سوريا، حيث أُبلغ عن مقتل وإصابة أكثر من 430 شخصًا منذ كانون الأول 2024، ثلثهم تقريبًا من الأطفال.

وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي، في مدينة نيويورك الأمريكية، أن شركاء العمل المتعلق بالألغام يواصلون الإبلاغ عن وقوع إصابات بسبب الذخائر المتفجرة، وهذا “يحدث للأسف على أساس يومي تقريبًا”.

ووفق ما جاء عبر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، مع تراجع الأعمال العدائية في بعض المناطق، عمد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني إلى توسيع نطاق عملهم في مجال إزالة الألغام في المناطق التي صار من الممكن الوصول إليها مؤخرًا.

وسبق أن أحصى “الدفاع المدني السوري”، في 20 من كانون الثاني الماضي، مقتل 40 شخصًا بينهم ثمانية أطفال وامرأة بانفجار ألغام ومخلفات حرب خلال الفترة الممتدة بين 27 من تشرين الأول 2024 و19 من كانون الثاني الماضي (منذ انطلاق معركة “ردع العدوان”).

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنيًا، بينهم 931 طفلًا و362 امرأة، نتيجة انفجار الألغام منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2024.

وقالت “الشبكة”، إن الإصابات الناتجة عن هذه الحوادث بلغت نحو 10400 شخص، يحتاج العديد منهم إلى أطراف صناعية وإعادة التأهيل والدعم النفسي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة