
اجتماع بين مسد وقسد والإدارة الذاتية انتهى بالوصول إلى تفاهمات مع دمشق- 17 من شباط 2025 (أبو عمر الإدلبي/ إكس)
اجتماع بين مسد وقسد والإدارة الذاتية انتهى بالوصول إلى تفاهمات مع دمشق- 17 من شباط 2025 (أبو عمر الإدلبي/ إكس)
أعلن القيادي في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، “أبو عمر الإدلبي”، أن اجتماعًا عقد بين “قسد” و”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) و”الإدارة الذاتية” خرج عنه قرار ضم المؤسسات الأمنية التابعة في “قسد” و”الإدارة الذاتية” إلى هيكلية الجيش السوري.
وقال “الإدلبي”، وهو قائد “لواء الشمال الديمقراطي”، التابع لـ”قسد”، عبر حسابه في “إكس”، الثلاثاء 18 من شباط، إن الاجتماع الذي عقد أمس بين الأطراف الثلاثة خرج بجملة من القرارات تحل الخلاف القائم مع دمشق.
وأضاف أن الاجتماع خرج بثمانية بنود وهي:
ولفت “أبو عمر الإدلبي” إلى أن القرار المذكور يعد “خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وضمان الاستقرار في البلاد”.
ولم تعلّق “قسد” و”الإدارة الذاتية” أو “مسد” على ما ذكره “الإدلبي” حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وكان قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، هنأ رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة البلاد، كما دعاه لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا.
وأبدى عبدي استعداد قواته لإخراج المقاتلين الأجانب في صفوف “قسد”، في إطار المفاوضات القائمة مع دمشق، للوصول إلى صيغة تفاهم تنهي حالة الانقسام الحاصلة، مؤكدًا الانفتاح على الحل الوطني.
وقال عبدي، لوكالة “نورث برس”، الاثنين 17 من شباط، إن دمشق طلبت إخراج المقاتلين غير السوريين من “قسد” وتسليم الملف الأمني بما يشمل تسليم السجناء من تنظيم “الدولة الإسلامية” ليكون تحت مسؤولية الحكومة السورية، كما طالبت بعودة مؤسسات الحكومة المركزية إلى العمل في شمال شرقي سوريا.
وأضاف أن “قسد” منفتحة على التعاون في هذا المجال، إيمانًا منها بأن حماية المنطقة “ومحاربة الإرهاب” هي مسؤولية وطنية تتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار سوريا.
ولفت عبدي إلى أن قواته منفتحة على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته.
منذ وصولها إلى دمشق، تحاول الإدارة السورية الجديدة استعادة المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” التي تشكل نحو 25% من الأراضي السورية إلى سيطرة الدولة، وهي المناطق الأغنى في سوريا من حيث الثروات.
وتقوم مفاوضات بين دمشق وشمال شرقي سوريا للوصول إلى صيغة تفضي لإنهاء تفرد “قسد” بالسيطرة على المنطقة، وإقناعها بالانضمام لوزارة الدفاع السورية.
وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، رفض خلال حوار مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، التعليق على تفاصيل المفاوضات مع “قسد”، لكنه أبدى اعتقاده أن القضية ستحل دبلوماسيًا، وفق قوله، لكن الحكومة رفضت عرض “قسد” الاندماج في وزارة الدفاع ككتلة موحدة.
وقال أبو قصرة إن هدف رئيس المرحلة المؤقتة في سوريا، أحمد الشرع، هو ضمان خضوع المنطقة لسلطة دمشق وسيطرة الحكومة على السجون في المنطقة، وأضاف، “الحل العسكري سيؤدي إلى إراقة الدماء على الجانبين. وبحسب تقديرنا فإن الحل سيكون سلميًا. نحن لا نميل إلى الحل العسكري”.
اقرأ أيضًا: مفاوضات دمشق- “قسد”.. بانتظار “الصفقة”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى