
القمة العربية المنعقدة في المنامة بدورتها العادية - 16 أيار 2024 (لقطة شاشة)
القمة العربية المنعقدة في المنامة بدورتها العادية - 16 أيار 2024 (لقطة شاشة)
حددت وزارة الخارجية المصرية موعدًا جديدًا لاستضافة القمة العربية الطارئة التي كانت مقررة في شباط الحالي.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم، الثلاثاء 18 من شباط، أن الموعد الجديد هو 4 من آذار المقبل.
وبحسب البيان، فإن مصر تستضيف القمة الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية في 4 من آذار، بالقاهرة، في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة.
وجرى تحديد الموعد الجديد بالتنسيق مع البحرين التي تتولى رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية.
وكانت مصر حددت في وقت سابق 27 من شباط الحالي موعدًا للقمة العربية الطارئة، على أن يتبع القمة اجتماع وزراي طارئ لمنظمة “التعاون الإسلامي”.
ولم يحدد بيان الوزارة الجديد ما إذا كان سيعقد اجتماع “التعاون الإسلامي” بعد القمة أم لا.
وخلال مقابلة مصوّرة قبل أيام على تلفزيون “ON” المصري، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن من الطبيعي مشاركة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في القمة، وإن مصر ستوجه دعوة في هذا الإطار.
وأضاف زكي أن انطباعه عن الوضع في دمشق بعد زيارة أجراها الشهر الماضي، إيجابي، مشيرًا إلى أنه نقل هذه الرؤية إلى الدول العربية التي لم يجرِ مسؤولوها زيارات رسمية إلى دمشق.
وتأتي القمة المزمعة في القاهرة في وقت يتمسك به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومن خلفه الإسرائيليون، بخطة لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، رغم معارضة البلدين لأي توجهات من هذا النوع، إلى جانب رفض دولي في هذا السياق.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين ترامب ورئيس الوزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية جرت في البيت الأبيض، في 4 من شباط، كشف الرئيس الأمريكي عن خطة للاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد اقتراحه إعادة توطين دائم لسكان القطاع في دول أخرى.
وقال ترامب، “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضًا، كما سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
رفضت جامعة الدول العربية المقترح، ووصفته تركيا بأنه “غير مقبول”، واعتبرته فرنسا يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بينما أبدت روسيا والصين وألمانيا وإسبانيا وأيرلندا وبريطانيا مواصلة دعم حل الدولتين.
وفي 13 من شباط، انتقد “المجلس الإسلامي السوري” تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقال في بيان، إن تصريحات ترامب “أثارت حفيظة أحرار العالم لما تحمله من استعلاء وهمجية، بسبب طلبه من أهل غزة الخروج منها، متذرعًا بإعادة إعمارها، لا ليعودوا إليها، بل لجعلها منتجعًا سياحيًا مثل ريفيرا الفرنسية”.
وكان الرئيس السوري انتقد في وقت سابق مساعي الرئيس الأمريكي لتهجير أهالي غزة، وقال إن إخراج الناس من أرضهم جريمة كبيرة لا يمكن أن تحدث ولن تنجح، مضيفًا أنه “ليس من الأخلاق والسياسة أن يتصدر ترامب لإخراج الفلسطينيين من أرضهم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى