
من لقاء رئيس جهاز الاستخبارات العراقي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في دمشق - 26 كانون الأول 2024 (سانا)
من لقاء رئيس جهاز الاستخبارات العراقي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في دمشق - 26 كانون الأول 2024 (سانا)
أعرب المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، عن رغبة العراق بالتعاون الجدي بينه وبين الحكومة السورية.
وقال العوادي اليوم، الاثنين 17 من شباط، إن العراق وحكومته كانا سباقين في الاهتمام بالواقع السوري الجديد، وصدرت عن بغداد ملامح وعلامات الترحيب والاستعداد للتعاون، والأهم هو القرار العراقي الجدي بعدم التدخل بالشؤون السورية والقبول بما تفرزه المعادلة السورية الجديدة، وقبول أبناء سوريا واقعهم وإدارتهم الجديدة.
وأضاف العوادي أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيزور بغداد لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار إلى أن هذه الزيارة ستسهم في تحقيق الهدف المنشود، وستشكل منطلقًا لبدء علاقات جديدة قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، ولا سيما أن الزيارة ستتناول مجمل الملفات المهمة التي تهم البلدين.
وأكد المسؤول العراقي أن “بغداد ترغب بالتعاون الجدي بين حكومتي بلدين شقيقين جارين، أمامهما فرص كبرى في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية وغيرها”.
كان أسعد الشيباني تحدث، في 12 من شباط الحالي، عن تلقيه دعوة رسمية لزيارة العراق، مشيرًا إلى أنه “سيكون في بغداد قريبًا.
من جهة أخرى، قالت صحيفة “الشرق الأوسط“، الأحد، إن العراق وسوريا وتركيا والأردن اتفقوا على آلية للتعاون المشترك ضد تنظيم “الدولة”، ترمي أنقرة من خلالها إلى تحقيق هدف آخر يتعلق بوقف الدعم الأمريكي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وكشفت مصادر دبلوماسية تركية لـ”الشرق الأوسط” عن اتفاق الدول الأربع على تشكيل آلية للتحرك المشترك ضد تنظيم “الدولة”، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات، ستعقد أول اجتماعاتها في عمان خلال شباط الحالي.
وقال نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماظ، إن التحالف الرباعي سيشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية والعمليات المشتركة، معربًا عن استعداد تركيا لدعم الإدارة السورية الجديدة في إدارة سجون تنظيم “الدولة”.
في 6 من شباط الحالي، قالت وزارة الدفاع العراقية، إن معدل التهريب على الحدود العراقية- السورية وصل إلى الصفر لأول مرة منذ عام 2003.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر إسكندر وتوت، لوكالة “بغداد اليوم“، إن التهريب عبر الحدود العراقية- السورية كان مصدر قلق أمني لسنوات طويلة، خاصة في ظل وجود أكثر من 600 كيلومتر من الحدود، تتضمن مقاطع معقدة للغاية شكلت تحديات أمنية كبيرة، وكانت سببًا مباشرًا في أحداث حزيران 2014.
بدوره، كشف النائب العراقي مختار الموسوي، عن قيام وفود عراقية بزيارات غير معلنة إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية ذات أهمية مشتركة.
وقال الموسوي لـ”بغداد اليوم”، إن هناك ملفات عديدة تربط بغداد بدمشق، تتعلق بالأمن والاقتصاد وطبيعة المشهد الراهن في سوريا، خاصة في ظل القلق من تداعيات الوضع السوري على العمق العراقي، مشيرًا إلى أن “استقرار الأوضاع في سوريا يمثل ضرورة حيوية للعراق، لاسيما من الناحية الأمنية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى