مصادر: الأردن تدعم الجيش الحر ضد “دواعش حوران”
ذكرت مصادر صحفية أن الأردن قدمت دعمًا لفصائل الجيش الحر في محافظة درعا، خلال المواجهات المندلعة منذ آذار ضد فصيلي حركة “المثنى” ولواء “شهداء اليرموك، المتهمين بمبايعة تنظيم “الدولة”.
وفي تقرير نشرته صحيفة “رأي اليوم”، الخميس 14 نيسان، ذكرت من خلاله أن طائرات بدون طيار انطلقت من الأردن واستهدفت عناصر تابعين لفصيلي “المثنى” و”شهداء اليرموك”.
في حين أوردت صحيفة “القدس العربي” قبل يومين، أن فصائل المعارضة السورية في درعا تلقت أسلحة نوعية من جهات أردنية رسمية، بهدف إعلان معركة تهدف للقضاء على الفصيلين المتمركزين في ريف درعا الغربي، على الحدود مع الأردن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشحنة شملت قاذفات رباعية لصواريخ غراد، وراجمات صواريخ كورية المنشأ، إضافة إلى أسلحة خفيفة ومتوسطة مع كميات كبيرة من الذخيرة، بالاستناد إلى معلومات من محافظة “درعا الحرة”.
وأكد مراسل عنب بلدي في درعا أن الأخبار المتواردة عن الدعم الأردني صحيحة، باعتراف أكثر من قائد فصيل.
وأشار المراسل إلى أن الأردن زودت الجيش الحر بأسلحة مخصصة لهذه المعركة فقط، وهناك إشراف أردني مباشر عليها.
ولفت إلى أنه ومنذ مطلع الثورة كانت الطائرات المخصصة للتصوير ممنوعة في المحافظة، لكنه ومع بداية المعركة ضد الفصيلين المتهمين بمبايعة “داعش” زودت الاردن فصيلي “جيش اليرموك” و”شباب السنة” من الجيش الحر، بطائرتي استطلاع، في ظل أنباء عن إسقاط لواء “شهداء اليرموك” لإحداهن.
وشهد الريف الغربي لمحافظة درعا تصعيدًا كبيرًا منذ منتصف آذار الماضي، عقب هجوم مباغت شنه الفصيلان على قرى وبلدات خاضعة للجيش الحر، لتدخل المنطقة في أجواء حرب مستمرة حتى نيسان الجاري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :