الشيباني يناقش خططًا اقتصادية في السعودية

وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني خلال مشاركته في مؤتمر العلا الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية- 16 من شباط 2025 (سانا)

camera iconوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال مشاركته في مؤتمر العلا الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية - 16 شباط 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مؤتمر “العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة” المقام في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، مساء الأحد 16 من شباط، إن المؤتمر تناول إعادة دمج البنك المركزي السوري في النظام الدولي، وتمثيل سوريا في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وأضافت أن المؤتمر ناقش أيضًا استكشاف المساعدة الفنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وخارطة طريق للرؤية الاقتصادية في سوريا.

والتقى الشيباني وزير المالية السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، على هامش المؤتمر، كما ناقش سبل إزالة العقوبات “لتمكين سوريا من الازدهار والتعافي الاقتصادي”.

وقالت قناة “العربية” السعودية، إن فعاليات المؤتمر لا تزال مستمرة.

ويعقد مؤتمر “العلا” بتنظيم مشترك بين وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة في ظل تحولات الاقتصاد العالمي.

ويشارك فيه وزير المالية الباكستاني، محمد أورانغزيب، ووزيرة التخطيط المصرية، معالي رانيا المشاط، ووزير المالية التركي، محمد شيمشك، ووزير المالية البرازيلي، فيرناندو حداد، وفق “العربية”.

وكانت أولى خطوات الحكومة السورية الجديدة الخارجية باتجاه المملكة العربية السعودية، ما رآه مراقبون على أنه يحمل دلالات كثيرة عن الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياض في مستقبل سوريا.

وخلال زيارته الأولى للسعودية، قال وزير الخارجية السوري، “نقلنا للرياض رؤيتنا للعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي”.

وأضاف الشيباني أن المملكة أكدت دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، واستعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.

تعيش سوريا واقعًا اقتصاديًا مترديًا، بالتزامن مع عقوبات غربية تحاول الإدارة الجديدة العمل على إنهائها بسقوط نظام الأسد.

ومنذ توليها مقاليد السلطة في سوريا، سعت الحكومة الجديدة لرفع العقوبات الغربية عن البلاد، ونجحت في جزء منها بشكل مؤقت، بينما لا تزال تسعى لتعليق ما تبقى منها.

وسبق أن أجرى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أولى زياراته الخارجية مطلع شباط الحالي، إلى المملكة العربية السعودية، والتقى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة السعودية الرياض، وفق ما نقلته “سانا” حينها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة