أمريكا تتبنى قتل قيادي من “حراس الدين” في سوريا

Lقاتلات البحرية الأمريكية تنطلق من على حاملة الطائرات يو إس إس ترومان لتنفيذ عمليات طيران روتينية في مكان مجهول بالشرق الأوسط- 1 من شباط 2025 (سينتكوم)

camera iconمقاتلات البحرية الأمريكية تنطلق من على حاملة الطائرات يو إس إس ترومان لتنفيذ عمليات طيران روتينية في مكان مجهول بالشرق الأوسط - 1 شباط 2025 (سينتكوم)

tag icon ع ع ع

قالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، إنها قتلت قياديًا بارزًا في فصيل “حراس الدين” التابع لتنظيم “القاعدة” في ضربة جوية نفذتها في سوريا قبل يومين.

وأضافت عبر بيان، مساء الأحد 16 من شباط، أن القيادي قتل في ضربة جوية دقيقة شمال غربي سوريا، وهو مسؤول بارز بالشؤون المالية واللوجستية في “حراس الدين”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا.

“سينتكوم” اعتبرت أن هذه الضربة هي جزء من التزامها،  إلى جانب شركائها في المنطقة، في تعطيل وإضعاف جهود “الإرهابيين” في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها.

وقال قائد “سينتكوم” عبر البيان، “سنواصل ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وعن أفراد القوات الأمريكية وقوات الحلفاء والشركاء في المنطقة”.

ويعود تاريخ الضربة لـ15 من شباط الحالي، عندما استهدفت ضربة جوية شخصين كانا يستقلان سيارة في إدلب شمال غربي سوريا، من طائرة مسيرة.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في المنطقة حينها، أن السيارة المستهدفة على طريق أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي، احترقت نتيجة الاستهداف.

من جانبه، قال “الدفاع المدني السوري” إن شخصين مجهولي الهوية قتلا بهجوم صاروخي من طائرة مسيرة لم تحدد تبعيتها، استهدفت سيارة كانا فيها على طريق حلب- اللاذقية، بالقرب من بلدة أورم الجوز.

وأضاف أن فرقه أخمدت الحريق وانتشلت أشلاء من داخل السيارة، وسلمتها للطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وأمّنت المكان، وفتحت الطريق أمام حركة السير.

وتتكرر عمليات استهداف قيادات لتنظيم “الدولة الإسلامية” أو تنظيمات تصنفها أمريكا على “قوائم الإرهاب”، أبرزها “حراس الدين”، الذي أعلن عن حل نفسه، في 28 من كانون الثاني الماضي.

وفي 31 من كانون الثاني الماضي، أعلنت “سينتكوم” عن أنها نفذت غارة جوية مشابهة، أسفرت عن مقتل قيادي في التنظيم نفسه، في شمال غربي سوريا، وقالت حينها إنها تمكنت خلالها من “تحييد” محمد صلاح الزبير، وهو أحد العناصر البارزين في “حراس الدين”.

ويعود ظهور “حراس الدين” كفرع لـ”القاعدة” في سوريا إلى شباط 2018، عندما أصدرت القيادة العامة للتنظيم، في كانون الثاني 2018، بيانًا تضمّن تأكيدًا ضمنيًا على انتشار عناصره في سوريا، لأول مرة منذ فك “جبهة النصرة” ارتباطها به، وتحولها لـ”هيئة تحرير الشام”.

ويضم “حراس الدين” كلًا من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، وبقايا “جند الأقصى”، إضافة إلى عدد من الفصائل الصغيرة التي تتشاطر التوجه الأيديولوجي مع “القاعدة”.

وانضم العديد من المقاتلين الأجانب الأوروبيين إلى صفوف الفصيل منذ إنشائه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة