أسعار الوجبات السريعة والحلويات لا تتراجع في دمشق

بائع يعمل مطعم شعبي في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي- 29 كانون الأول 2024 (عنب بلدي /حليم محمد)

camera iconبائع يعمل مطعم شعبي في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي- 29 كانون الأول 2024 (عنب بلدي /حليم محمد)

tag icon ع ع ع

رغم انخفاض أسعار المواد التموينية الأساسية الداخلة في صناعة الوجبات السريعة والحلويات، لم ينخفض المنتج النهائي.

ورصدت عنب بلدي استقرار أسعار المنتج في المطاعم ومحلات الحلويات، أو زيادة في الأسعار أيضًا، على عكس المتوقع.

وفي رصد لأسعار الحلويات في العاصمة دمشق، في 18 من شباط، تراوحت أسعار أصناف الحلويات بين:

  • 200 و350 ألفًا لكيلو الحلو المشكل.
  • 125 و180 ألفًا لكيلو عش البلبل.
  • 75 و90 ألفًا لكيلو الهريسة الاكسترا.
  • 130 و175 ألفًا لكيلو البرازق والغريبة والمعمول.
  • 60 و100 ألفًا لكيلو البتيفور.
  • 40 و60 ألفًا لكيلو القشطة العربية.
  • 75 و80 ألفًا لكيلو النابلسية والمدلوقة.

وتراوحت أسعار السندويش والوجبات السريعة بين:

  • 30 و50 ألفًا لسلطة السيزر.
  • 10 و30 ألفًا لسندويش الشاورما.
  • 7 و10 آلاف لسندويش الفلافل.
  • 5 و15 ألفًا لقرص المعجنات.
  • 30 و150 ألفًا للوجبات السريعة.

ويضاف في فواتير مطاعم الوجبات السريعة، رسوم إنفاق استهلاكي 2700، ورسم إعادة إعمار 300 ليرة سورية، وإدارة محلية 200 ليرة سورية.

ويبلغ سعر صرف الدولار نحو 10 آلاف ليرة سورية، في السوق السوداء، وسط تذبذب في سوق الصرف.

الحلويات كماليات

“الحلويات صارت كماليات، فالناس تجد صعوبة في تأمن سعر ربطة الخبز، ونسيت طعم النابلسية وعش البلبل”، حسبما قالت “أم أحمد”.

وأكملت السيدة الخمسينية، لعنب بلدي، أن أغلبية أصناف الطعام انخفضت أسعارها، عدا محال الحلويات، رغم انخفاض أسعار المواد الداخلة بإنتاجها.

يشاطرها الرأي الشاب محمد مرعي، وهو عامل في مصنع “بلاسيتك”، فـ”غياب الرقابة على الأسواق جعل الباعة يتحكمون بالأسعار”.

وأوضح محمد أن سعر كيلو النابلسية كان يباع بـ70 ألف ليرة سورية قبل انخفاض أسعار المواد، وبعد الانخفاض صار سعر الكيلو 80 ألفًا، وأيضًا كيلو الهريسة الاكسترا يباع اليوم بـ90 ألفًا بعدما كان يتراوح بين 60 و70 ألفًا.

ولم يشفع انخفاض أسعار المواد التموينية، كالطحين والسكر والسمن وأيضًا مشتقات الحليب، عند محال الحلويات لتخفيض أسعار أصناف الحلوى لديهم، بل على العكس، ما زالت بعض المحال تزيد من أسعارها.

بدوره، أوضح صاحب محل حلويات في منطقة الصناعة، لعنب بلدي أن وزارة التجارة الداخلية لم تحدد نشرة خاصة ومعتمدة لأسعار أصناف الحلويات، وهذا سبب التفاوت بين محل وآخر.

وحول عدم انخفاض أسعار الحلويات أسوة بالمواد التموينية، أكد أن انخفاض أسعار هذه المواد لم يؤثر على أسعار الحلويات.

وفسر ذلك بأن المطاعم والمحال حرمت من الغاز المدعوم، وأجور العمال زادت مع زيادة إيجارات المحال، بالتوازي مع ضعف الإقبال على محال الحلويات بسبب الوضع الاقتصادي.

ماذا عن المطاعم؟

“مطاعم لا تبعد عن بعضها أمتارًا قليلة تتضارب فيها الأسعار”، يقول الطالب الجامعي عمر محمد.

ينتقد عمر، الذي يدرس في كلية الإعلام، تفاوت الأسعار بين محل وآخر، فسندويشة البطاطا الكبيرة سعرها 13 ألفًا في مكان، و15 ألفًا في مكان آخر، بينما سندويشة الشاورما في بعض المطاعم تباع بـ 30 ألفًا و15 ألفًا في أخرى.

ورغم انخفاض أسعار اللحوم والمنتجات الحيوانية، وحتى المواد التموينية، تتضارب أسعار نشرات المطاعم في دمشق.

“لم تصلنا نشرة أسعار والسوق قائم على المنافسة”، بهذه الجملة أجاب صاحب مطعم وجبات سريعة في منطقة المزة.

ويعتمد أصحاب المطاعم على المنافسة في تخفيض الأسعار، ويرجعون ارتفاع أسعار الوجبات لارتفاع إيجارات المطاعم، وتكلفة شراء الغاز.

تضارب في الردود

من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، محمد عثمان، لعنب بلدي، أن الوزارة لم تصدر نشرات معتمدة للمطاعم، لأن إصدار هذه النشرات تنافي نظام اقتصاد السوق الحر القائم على المنافسة المشروعة بين التجار.

بينما أكد المشرف العام في مديرية حماية المستهلك، الدكتور محمد سليمان، لعنب بلدي، أن الرقابة والتموين تُسيّر دوريات على المحال التجارية بينها المطاعم ومحال الحلويات.

وستضع الوزارة خطة للإعلان عن الأسعار، مما سيسهم في خفض أسعار الوجبات الغذائية والحلويات، بحسب سليمان.

وقال سليمان إن هناك خطة لزيادة عدد المراقبين من أصحاب الكفاءة، لمراقبة السوق وسلامة الغذاء، مع تعديل المرسوم “رقم 8” الخاص بالعقوبات المفروضة على مخالفات تضارب الأسعار.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة