“مجموعة السبع” تدعم الانتقال السياسي في سوريا

وزراء خارجية مجموعة السبع يلتقون في ميونخ- 15 من شباط 2025 (الخارجية اليابانية)

camera iconوزراء خارجية مجموعة السبع يلتقون في ميونخ - 15 شباط 2025 (الخارجية اليابانية)

tag icon ع ع ع

أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع “G7” (كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان والولايات المتخدة وإيطاليا) والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بيانًا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

وخلال البيان، رحّب أعضاء المجموعة بنتائج المؤتمر الدولي بشأن سوريا، الذي استضافته فرنسا في 13 من شباط، مع تأكيد التزامهم المشترك تجاه الشعب السوري ودعمهم عملية انتقال سياسي شاملة تهتدي بروح قرار مجلس الأمن “2254”.

كما رحبوا بالتطورات الإيجابية الأخيرة في لبنان، وانتخاب رئيس لبناني، وأعادوا تأكيد التزامهم بالاستقرار والسيادة وسلامة الأراضي السورية واللبنانية، وفق نص البيان الذي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، السبت 15 من شباط.

وفي 14 من شباط، انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، الذي يستمر حتى اليوم، الأحد 16 من الشهر نفسه، في دورته الـ61، بمشاركة أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 100 وزير دفاع وخارجية.

ومن الموضوعات الحاضرة على جدول أعمال وزيرة الخارجية الألمانية خلال المؤتمر، اجتماع بشأن مقاربة السياسة الخارجية النسوية للشعب السوري، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للخارجية الألمانية.

وانعقد مؤتمر ميونخ للأمن لأول مرة عام 1963، وكان اسمه مؤتمر العلوم العسكرية، وكانت مجموعة المشاركين صغيرة، مع وضع خطط لتحويله لمؤتمر دولي، بهدف منح المشاركين الألمان فرصة للقاء زملائهم من الولايات المتحدة ودول أخرى في “حلف شمال الأطلسي”.

ومع الوقت، استمرت دائرة المؤتمر بالتوسع لتضم رؤساء تنفيذيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان ومدافعين عن البيئة وقادة آخرين من جميع أنحاء العالم.

كما تطورت مجموعة المواضيع التي يعالجها المؤتمر على مر السنين لتشمل مواضيع مثل “المرأة والسلام والأمن” و”المناخ والأمن”.

وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، يشارك في المؤتمر، بعد مشاركة مماثلة في المؤتمر الدولي حول سوريا، في العاصمة الفرنسية، والذي جرى بمشاركة دولية واسعة، وتضمن بيانه الختامي اعترافًا بالحكومة الانتقالية السورية، ودعم المرحلة الانتقالية في سوريا، ودعم عقد مؤتمر حوار وطني.

وشمل أيضًا تأكيدًا على وقف جميع الأعمال العدائية في سوريا، ودعم توحيد أي أجزاء متبقية من الأراضي السورية عبر تسوية سياسية تفاوضية، ودعوة جميع الأطراف السورية إلى الالتزام الكامل بأجندة وطنية سورية، بالإضافة إلى ضمان سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن بشأن اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا وإنشاء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

سوريا حاضرة في نقاشات مؤتمر ميونخ للأمن

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة