مقتل شخصين باستهداف سيارة في إدلب

سيارة محترقة إثر استهدافها من طائرة مسيرة في إدلب - 15 من شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)

camera iconسيارة محترقة إثر استهدافها من طائرة مسيرة في إدلب - 15 من شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل شخصان باستهداف سيارة في إدلب شمالي سوريا، من طائرة مسيرة يعتقد أنها عائدة للتحالف في إدلب شمالي سوريا.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في المنطقة، اليوم السبت 15 من شباط، باحتراق سيارة على طريق أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي.

وقال “الدفاع المدني” إن شخصين مجهولي الهوية قتلا بهجوم صاروخي من طائرة مسيرة لم تحدد تبعيتها، استهدفت سيارة كانا فيها على طريق حلب- اللاذقية، بالقرب من بلدة أورم الجوز.

وأضافت المنظمة أن فرقها أخمدت الحريق وبرّدته وانتشلت أشلاءً من داخل السيارة، وسلمتها للطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وأمّنت المكان وفتحت الطريق أمام حركة السير.

ولم ترد تفاصيل حول الشخصين المستهدفين، كما لم يتبن “التحالف” العملية حتى لحظة تحرير الخبر.

وتتكرر عمليات استهداف قيادات لتنظيم “الدولة الإسلامية” أو تنظيمات تصنفها أمريكا على قوائم الإرهاب، أبرزها “حراس الدين” المبايع لتنظيم “القاعدة”، والذي حل نفسه في 28 من كانون الثاني الماضي.

وتبنت أمريكا عملية قتل قيادي في “حراس الدين”، في 30 من كانون الثاني، بعد يومين من إعلان التنظيم حل نفسه.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان لها عقب يوم من الاستهداف، إنها نفذت غارة جوية “دقيقة” في شمال غربي سوريا تمكنت خلالها من “تحييد” محمد صلاح الزبير، أحد العناصر البارزين في “حراس الدين”.

وأضاف البيان أن الغارة “هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.

تعرض “حراس الدين” لضغط محلي عبر تضييق وملاحقة “هيئة تحرير الشام” لعناصره، إلى جانب ضربات التحالف الدولي التي أدت إلى مقتل عدد من قادته.

أبرز القادة الذين قتلوا بضربات جوية “أبو القسام الأردني” و”أبو عبد الرحمن المكي” و”أبو محمد السوداني”، كما قتل عدد من قادة “القاعدة” بضربات التحالف أبرزهم “أبو فراس السوري” عام 2016 و”أبو الخير المصري” عام 2017.

وضم “حراس الدين” كلًا من مجموعات “جيش الملاحم”، “جيش الساحل”، “جيش البادية”، “سرايا الساحل”، “سرية كابل”، “جند الشريعة”، فلول “جند الأقصى”، إضافة إلى عدد من الفصائل الصغيرة التي لها تاريخ من العلاقات الأيديولوجية والقيادية مع “القاعدة”.

وانضم العديد من المقاتلين الأجانب الأوروبيين إلى صفوف الفصيل منذ إنشائه.

كما شهدت مناطق شمال غربي سوريا استهدافات متكررة لعناصر في تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبرزها كان الخليفة السابق للتنظيم “أبو بكر البغدادي”، في تشرين الأول 2019.

أمريكا تقتل قياديًا بـ”حراس الدين” في سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة