
حملة أمنية لملاحقة فلول النظام السابق - 11 من شباط 2025 (وزارة الداخلية السورية)
حملة أمنية لملاحقة فلول النظام السابق - 11 من شباط 2025 (وزارة الداخلية السورية)
أعلن جهاز الاستخبارات السوري إلقاء القبض على القيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية”، “أبو الحارث العراقي”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم السبت، 15 من شباط، عن مصدر في جهاز الاستخبارات السوري أنه تمكن من القبض على “أبو الحارث العراقي”، القيادي في تنظيم” الدولة”.
ووفق “سانا”، كان “أبو الحارث” يشغل مناصب مهمة فيما يسمى “ولاية العراق”، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، وله ضلوع في العديد من الهجمات التي ينفذها التنظيم.
وقال المصدر في جهاز الاستخبارات، إن “أبو الحارث” كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، أبرزها اغتيال القيادي السابق في “هيئة تحرير الشام” ميسر الجبوري الملقب بـ”أبو ماريا القحطاني” وعدد من الاغتيالات الأخرى.
وكان “القحطاني” قد قتل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفته في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي، في نيسان 2024.
وقال رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في “هيئة تحرير الشام“، عبد الرحيم عطون حينها، إن “القحطاني” قتل جراء هجوم باستخدام حزام ناسف، نُفذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضاف المصدر لـ”سانا”، أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي “أبو الحارث العراقي”.
وفي كانون الثاني الماضي، أعلن جهاز الاستخبارات عن إحباط محاولة تفجير داخل مقام “السيدة زينب” في العاصمة السورية دمشق واتهم تنظيم “الدولة” بالوقوف خلف التخطيط للتفجير.
أسفرت العملية عن اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة، ووصفت الاستخبارات محاولة التفجير بأنها “عمل إجرامي كبير يستهدف الشعب السوري”.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة العمليات لملاحقة خلايا التنظيم في المنطقة، حيث اعتُقل عدد من أعضائها التي حاولت تنفيذ عمليات في مناطق عدة، وفق ما ذكر المصدر.
ولم يبين المصدر المكان الذي اعتقل في القيادي في تنظيم “الدولة”.
وانحسرت قوة تنظيم “الدولة” بعد بلوغ ذروتها في عام 2014 وحتى 2017 بعد دخول التحالف الدولي على خط المعارك ضده، وتركز وجوده على شكل خلايا في الصحراء السوري وسط سوريا.
ويمتلك التنظيم خلايا نائمة داخل المناطق السورية، وكانت “هيئة تحرير الشام” (نواة السلطة السياسية والعسكرية في سوريا الآن) تعلن باستمرار عن القبض على قياديين في مناطق نفوذها، شمال غربي سوريا.
كما تحتوي سجون إدلب التي كانت تحت نفوذ “هيئة تحرير الشام” على العديد من قياديي التنظيم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى