سوريا حاضرة في نقاشات مؤتمر ميونخ للأمن

وزيرا خارجية تركيا وسوريا يلتقيان على هامش مؤتمر ميونخ للأمن- 15 من شباط 2025 (الخارجية السورية/ إكس)

camera iconوزيرا خارجية تركيا وسوريا يلتقيان على هامش مؤتمر ميونخ للأمن- 15 من شباط 2025 (الخارجية السورية/ إكس)

tag icon ع ع ع

تواصل السلطات السورية الجديدة حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا ونقاشات مستمرة حول الملف السوري مع مسؤولي الدول الغربية.

وعقد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سلسلة لقاءات بعد وصوله أمس الجمعة إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، واليوم السبت 15 من شباط.

والتقى الشيباني، نظيره التركي، هاكان فيدان، على هامش المؤتمر، اليوم السبت، وفق ما ذكرته الخارجية السورية عبر “إكس”.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أن فيدان بحث مع الشيباني إعادة إعمار سوريا وعملية تشكيل الحكومة ومكافحة “التنظيمات الإرهابية”.

كما التقى الشيباني نظيره النرويجي، بارث إيدي، وأجرى اجتماعًا مع وفد من الخارجية البريطانية، ترأسه نظيره ديفيد لامي، بالإضافة إلى لقاء مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك.

ومنذ أمس الجمعة، انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، الذي يستمر حتى 16 من الشهر نفسه، في دورته الـ61، بمشاركة متوقعة لأكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 100 وزير دفاع وخارجية.

ومن الموضوعات الحاضرة على جدول أعمال وزيرة الخارجية الألمانية خلال المؤتمر، اجتماع بشأن مقاربة السياسة الخارجية النسوية للشعب السوري، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للخارجية الألمانية أمس الجمعة.

كما التقت الوزيرة الألمانية، نظيرها التركي، على هامش المؤتمر، وجرى التطرق للملف السوري خلال اللقاء.

الخارجية الألمانية قالت بعد اللقاء، إن الإجماع الدولي حول سوريا يجب أن يتسع، مع ضرورة تمثيل المكونات العرقية والدينية في الحوار الوطني حول مستقبل سوريا.

وانعقد مؤتمر ميونخ للأمن لأول مرة عام 1963، وكان اسمه مؤتمر العلوم العسكرية، وكانت مجموعة المشاركين صغيرة، مع وضع خطط لتحويله لمؤتمر دولي، بهدف منح المشاركين الألمان فرصة للقاء زملائهم من الولايات المتحدة ودول أخرى في “حلف شمال الأطلسي”.

ومع الوقت استمرت دائرة المؤتمر بالتوسع ليضم رؤساء تنفيذيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان ومدافعين عن البيئة وقادة آخرين من جميع أنحاء العالم.

كما تطورت مجموعة المواضيع التي يعالجها المؤتمر على مر السنين لتشمل مواضيع مثل “المرأة والسلام والأمن” و”المناخ والأمن”.

وتأتي المشاركة السورية في المؤتمر بعد مشاركة ممثالة في المؤتمر الدولي حول سوريا، في العاصمة الفرنسية، والذي جرى بمشاركة دولية واسعة، وتضمن بيانه الختامي اعترافًا بالحكومة الانتقالية السورية، ودعم المرحلة الانتقالية في سوريا، ودعم عقد مؤتمر حوار وطني.

وشمل أيضًا تأكيدًا على وقف جميع الأعمال العدائية في سوريا، ودعم توحيد أي أجزاء متبقية من الأراضي السورية عبر تسوية سياسية تفاوضية، ودعوة جميع الأطراف السورية إلى الالتزام الكامل بأجندة وطنية سورية، بالإضافة إلى ضمان سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن بشأن اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا وإنشاء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

مؤتمر باريس يؤكد دعم المرحلة الانتقالية في سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة