![اجتماع بين رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا - 14 شباط 2025 (رووداو)](https://cdn.enabbaladi.net/arabic/wp-content/uploads/2025/02/arbil.jpg)
اجتماع بين رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا - 14 شباط 2025 (رووداو)
اجتماع بين رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا - 14 شباط 2025 (رووداو)
طالب رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، بحماية حقوق الشعب الكردي وجميع المكونات في سوريا، خلال لقائه مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.
ونقلت شبكة “رووداو” الكردية (مقرها أربيل) اليوم، السبت 15 من شباط، عن بيان نشرته رئاسة إقليم كردستان، أنه في اليوم الثاني من لقاءاته واجتماعاته في مؤتمر ميونيخ للأمن، اجتمع بارزاني مع أسعد الشيباني.
وناقش الاجتماع التطورات السياسية والأمنية في سوريا والعراق وكيفية تعزيز الاستقرار الإقليمي، كما تناول وضع المكونات السورية وأهمية حماية حقوقهم وضمان مشاركتهم في مستقبل البلاد.
بارزاني ركز خلال حديثه مع الشيباني على “حماية حقوق الشعب الكردي وجميع المكونات في سوريا”، وأهمية تحقيق السلام والاستقرار، كما أشار إلى ضرورة حل المشكلات بالحوار والتفاهم والعمل من أجل مستقبل مستقر لجميع مكونات سوريا.
الشيباني قال من جانبه، إن سوريا ملتزمة بتحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف المناسبة للحوار الوطني، كما شدد على رغبة سوريا في تعزيز علاقاتها مع العراق وإقليم كردستان.
وكان وزير الخارجية السوري اجتمع مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، ضمن سلسلة لقاءاته في “منتدى دافوس الاقتصادي العالمي”، ووجه له دعوى لزيارة العاصمة دمشق.
وقال “موقع حكومة إقليم كردستان“، في 23 من كانون الثاني الماضي، إن اجتماع بارزاني بالشيباني سادته “أجواء ودية”، وبحث الجانبان آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التطورات الراهنة في المنطقة.
وقدّم وزير الخارجية السوري إيجازًا حول الوضع الجديد في سوريا، والجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة لإحلال الأمن والاستقرار، وتقديم الخدمات العامة للمواطنين، وفق الموقع الحكومي.
والأربعاء الماضي، أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قرارًا سمى بموجبه أعضاء اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر الحوار الوطني” المزمع عقده في دمشق قريبًا.
ووفق القرار، كلّف الشرع كلًا من حسن الدغيم، وماهر علوش، ومحمد مستت، ومصطفى الموسى، ويوسف الهجر، وهند قبوات، وهدى أتاسي، بعضوية اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر الحوار الوطني”.
وبعد يوم واحد على تشكيل اللجنة، قال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لـ”الحوار الوطني”، حسن الدغيم، إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وهي الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية” لن تشارك بالمؤتمر.
وسبق أن انتقد “المجلس الوطني الكردي”، وهو تكتل سياسي كردي وحليف أربيل في سوريا، تحضيرات دمشق لـ”مؤتمر الحوار الوطني”، معتبرًا أنها لا تمثل السوريين كافة.
وقال “المجلس” عبر بيان، في 13 من شباط الحالي، إن تشكيل اللجنة التحضيرية، “كان ينبغي أن يعكس واقع التعددية السياسية والقومية في البلاد، ويضمن تمثيلًا حقيقيًا لجميع المكونات الوطنية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى