قتيل وستة جرحى بقصف على منبج

متطوع في الدفاع المدني السوري يقف داخل منشأة مدنية تعرضت لقصف صاروخي حُملت مسؤوليته لقسد- 15 من شباط 2025 (الدفاع المدني)

camera iconمتطوع في الدفاع المدني السوري يقف داخل منشأة مدنية تعرضت لقصف صاروخي حُملت مسؤوليته لقسد - 15 شباط 2025 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتلت امرأة وأصيب مدنيون آخرون بقصف صاروخي استهدف مناطق مدنية في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب السورية.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن قصفًا صاروخيًا وقع فجر اليوم، السبت 15 من شباط، على أحياء سكنية في مدينة منبج، مصدره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أسفر عن قتيل وجرحى.

وأضاف عبر “فيس بوك” أن القصف استهدف منازل المدنيين والطريق الرئيس ومسجد بلدة الخفسة في ريف منبج شرقي حلب، فجر اليوم.

وأسفر القصف وفق “الدفاع” عن مقتل امرأة وإصابة ستة آخرين.

واعتبر “الدفاع المدني” أن استهداف المرافق العامة ودور العبادة والأعيان المدنية هو “انتهاك واضح للأعراف الدولية” باعتبارها أعيانًا ومرافق محيّدة عن الأعمال الحربية والعسكرية.

ولفت إلى أن “قسد” تصعّد مؤخرًا من هجماتها على المدنيين “لقتل الحياة في سوريا وبث الذعر بين المدنيين وحرمانهم من متابعة حياتهم وأنشطتهم اليومية”.

وقالت صفحات إخبارية محلية في بلدة الخفسة، إن قصفًا صاروخيًا استهدف منازل تعود ملكيتها لمدنيين، ما أسفر عن قتلى وجرحى من سكانها.

وقبل سقوط نظام بشار الأسد، كانت مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا تتعرض لقصف من النقاط المشتركة لـ”قسد” وقوات النظام السابق، أدى إلى مقتل وجرح مدنيين خلال الأعوام الماضية.

وتدور اشتباكات بين “قسد” و”الجيش الوطني السوري” في سد “تشرين” شرقي مدينة منبج، وذلك بعد انتزاع “الجيش الوطني” مدينة منبج وتل رفعت من “قسد” في إطار عمليته “فجر الحرية” التي أطلقها في 30 من تشرين الثاني 2024.

ودائمًا ما تتنصل “قسد” من الاستهدافات التي تنسب إليها في المنطقة، سواء عبر قصف بري، أو عبر سيارات مفخخة تكرر انفجارها في المدينة، إذ دعت مرارًا لإشراكها في التحقيقات حول هذه الاستهدافات.

وعلى الجانب الآخر، تتهم “قسد” تركيا بقصف تجمع لمدنيين حشدتهم للاعتصام قرب سد “تشرين” رغم وجود المعارك والقصف المتبادل.

وتقول تركيا من جانبها إن “قسد” تستخدم المدنيين “دروعًا بشرية” في هذه المنطقة، ما يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في 9 من كانون الثاني الماضي، إن حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” و”قسد” استخدموا المدنيين كـ”دروع بشرية” في منطقة سد “تشرين”، إذ أرسلوا مدنيين إلى منطقة قتال للاحتجاج.

واعتبرت تركيا أن إرسال المدنيين إلى هذه المنطقة يشكل “انتهاكًا لحقوق الإنسان”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية عن بيان الوزارة.

اقرأ أيضًا: سد تشرين يتحول إلى خط جبهة.. ما أهميته

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة