أمريكا وتركيا تقيّمان الوضع في سوريا

وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو (يمين) ونظيرة الأمريكي هاكان فيدان في مؤتمر مينخ للأمن- 14 من شباط 2025 (ماركو روبيو/إكس)

camera iconوزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو (يمين) ونظيرة الأمريكي هاكان فيدان في مؤتمر مينخ للأمن- 14 من شباط 2025 (ماركو روبيو/إكس)

tag icon ع ع ع

عقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اجتماعًا مع نظيره الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، على هامش مؤتمر “ميونيخ” للأمن في ألمانيا، وهو اللقاء الأول من نوعه منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي عبر حسابه الرسمي في “إكس”، السبت 15 من شباط، إنه التقى نظيره التركي، وناقش معه عدد من القضايا منها التطورات في سوريا.

وكتب روبيو، “ناقشنا المصالح والأهداف المشتركة بين بلدينا والسبل التي يمكننا من خلالها تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا لمواجهة التهديدات الأمنية”.

وأضاف أنه تحدث مع فيدان حول التحالف العالمي لهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية، والوضع المتطور في سوريا، والصراعات في جنوب القوقاز وبين روسيا وأوكرانيا.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس)، عن دبلوماسي تركي لم تسمّه، أن الوزيرين ناقشا القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وكذلك في المجال الدفاعي، إلى جانب الوضع في سوريا والتطورات في قطاع غزة والقضايا المتعلقة بأوكرانيا.

وأمس الجمعة، دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لاغتنام الفرصة لإنشاء سوريا أكثر استقرارًا مما كان عليه الوضع في ظل حكم بشار الأسد المخلوع.

وقال روبيو، وفق ما نقلته السفارة الأمريكية في سوريا، “إذا كانت هناك فرصة في سوريا لإنشاء مكان أكثر استقرارًا مما كان لدينا تاريخيًا، وخاصة في ظل حكم الأسد، حيث هيمنت إيران روسيا وعمل تنظيم (الدولة) دون رادع، فعلينا اغتنام الفرصة ورؤية إلى أين تقودنا”.

يأتي هذا التصريح بعد مشاركة أمريكية بتمثيل منخفض، الخميس 13 من شباط، في المؤتمر الدولي حول سويا، الذي انعقد في العاصمة الفرنسية بمشاركة دولية واسعة، وانتهى ببيان ختامي لم تشارك به الولايات المتحدة.

وسبق أن دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السلطات الجديدة في سوريا لدراسة الشراكة مع التحالف الدولي المتمركز في العراق لمحاربة تنظيم “الدولة” لمنع زعزعة استقرار سوريا في فترتها الانتقالية.

وأضاف، “إذا وافقت سوريا على مقترح للتعاون، فإن فرنسا ستنظر إليه ليس فقط بإحسان، بل أيضًا بالتزام”، مبديًا استعداد بلاده للقيام بأعمال مشتركة تحترم السيادة السورية، لمحاربة المجموعات الإرهابية، وخاصة للمساعدة في حماية لبنان وجنوبه من عودة السلاح.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة