![الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشان السوري محمد رضا رؤوف شيباني (إرنا)](https://cdn.enabbaladi.net/arabic/wp-content/uploads/2025/02/iran-syria-3.jpg)
الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشان السوري محمد رضا رؤوف شيباني (إرنا)
الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشان السوري محمد رضا رؤوف شيباني (إرنا)
قال ممثل وزير الخارجية الإيراني بشأن سوريا محمد رضا رؤوف شيباني، إن بلاده على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقت رسائل أيضًا منها.
وأضاف شيباني الذي سافر إلى موسكو بغرض إجراء محادثات مع مسؤولين روس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، السبت 15 من شباط، “إن نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل”.
“نحن نتابع التطورات في سوريا بتأنٍ وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب”، أضاف رؤوف شيباني.
واعتبر أن مواقف طهران تجاه التطورات في دمشق واضحة، وقال: “نظرًا للمكانة الخاصة التي تتمتع بها سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نعتقد أن مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، ويجب أن تشارك جميع التيارات السياسية في هذا الأمر”.
ولفت إلى أن استقرار سوريا وسلامها يشكلان “أهمية خاصة” بالنسبة لإيران، مشيرًا إلى أن بلاده تعارض أي تدخل أجنبي في شؤون سوريا.
وقال رؤوف شيباني، “خلال زيارتي إلى موسكو، أجريت محادثات مع ممثل الرئيس الروسي للشؤون السورية ونائب وزير الخارجية، ناقشنا خلالها التطورات في دمشق”.
وأشار إلى أنه في المحادثات التي جرت مع الجانب الروسي، أكد الجانبان على ضرورة المشاركة الشاملة للشعب السوري والجهات الفاعلة المحلية في صنع القرار في البلاد في إطار الحوارات الوطنية ووفقا لما يحدده القرار الأممي “2254”.
وسبق أن قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده تدرس استئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دمشق.
وأكد خلال تصريحات، في 5 من شباط، على أن موقف الخارجية الإيرانية واضح بشأن سوريا، مشددًا على دعم وحدة أراضيها، وتأييد تشكيل حكومة تمثل الشعب السوري.
وعقب سقوط الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، قال عراقجي، إنه لا يمكن الحكم على التطورات في سوريا، إذ إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مستقبل البلاد، بحسب وكالة “مهر” للأنباء الإيرانية.
في حين وصف المرشد الإيراني، علي خامنئي، سقوط رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، بـ”الفوضى”، متهمًا الثوار السوريين بالتسبب في هذه الفوضى.
ولطالما كان لإيران حضور قوي في سوريا، تمثل في دعمها للرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا منذ اندلاع الثورة عام 2011.
ومع سقوط نظام الأسد، باتت إيران خارج الحدود السورية، وبينما تدّعي إيران أن وجودها في سوريا كان “استشاريًا”، تشير الوقائع والدراسات إلى أنها أرسلت عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات ومولتهم وأدارتهم، كما استغلت سفارتها في دمشق كمركز لتنسيق العمليات العسكرية ضد الشعب السوري، ما يعزز اتهامات تورطها المباشر في دعم القمع وتأجيج الصراع.
اقرأ أيضًا: سقوط الأسد يرمي بإيران خارج حدود سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى