أمريكا تدعو إلى دعم استقرار سوريا

  • 2025/02/14
  • 5:18 م
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قبيل مغادرته في مطار لاس أميريكاس الدولي- 6 من شباط 2025 (رويترز)

وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قبيل مغادرته في مطار لاس أميريكاس الدولي- 6 من شباط 2025 (رويترز)

دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لاغتنام الفرصة لإنشاء سوريا أكثر استقرارًا مما كان عليه الوضع في ظل حكم بشار الأسد المخلوع.

وقال روبيو، وفق ما نقلته السفارة الأمريكية في سوريا، اليوم، الجمعة 14 من شباط، “إذا كانت هناك فرصة في سوريا لإنشاء مكان أكثر استقرارًا مما كان لدينا تاريخيًا، وخاصة في ظل حكم الأسد، حيث هيمنت إيران روسيا وعمل تنظيم (الدولة) دون رادع، فعلينا اغتنام الفرصة ورؤية إلى أين تقودنا”.

يأتي هذا التصريح بعد مشاركة أمريكية بتمثيل منخفض، الخميس 13 من شباط، في المؤتمر الدولي حول سويا، الذي انعقد في العاصمة الفرنسية بمشاركة دولية واسعة، وانتهى ببيان ختامي لم تشارك به الولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ناقش مع نظيره المصري، في 10 من شباط، التطورات في سوريا، بما في ذلك الحاجة إلى أن يكون الحكم شاملًا للأطياف كافة، وضرورة ألا تستخدم البلاد كقاعدة للإرهاب أو لتهديد الدول المجاورة.

كما ناقش روبيو مع نظيره السعودي قبل أسبوعين، تعزيز المصالح المشتركة في سوريا، مثنيًا على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة لكل من سوريا والسودان.

وفي 23 من الشهر نفسه، شدد روبيو خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي على ضرورة إجراء عملية انتقال شاملة في سوريا.

وفي 13 من شباط، قال نائب مساعد الرئيس الأمريكي، ومدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، سباستيان غوركا، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تعترف بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، “هل يسيطر على كل سوريا؟ لا لا يسيطر، كان جهاديًا لفترة طويلة، فهل أصلح نفسه؟ هل هو رجل أفضل حاليًا؟ هل يؤمن بالحكومة التمثيلية (الديمقراطية)؟”.

وأضاف، “درست الحركات الجهادية 24 عامًا، لم أرَ أبدًا قائدًا جهاديًا ناجحًا يصبح ديمقراطيًا أو يؤمن بحكومة تمثيلية”، رافضًا التعليق على ما إذا كان الشرع رئيسًا بنظر الولايات المتحدة أم لا، معتبرًا أن وزير الخارجية الأمريكي أولى بالرد على هذه النقطة، وفق ما نقله موقع “الحرة” الأمريكي.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعا السلطات الجديدة في سوريا إلى دراسة الشراكة مع التحالف الدولي المتمركز في العراق لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” لمنع زعزعة استقرار سوريا في فترتها الانتقالية.

وأضاف، الخميس، “إذا وافقت سوريا على مقترح للتعاون، فإن فرنسا ستنظر إليه ليس فقط بإحسان، بل أيضًا بالتزام”، مبديًا استعداد فرنسا للقيام بأعمال مشتركة تحترم السيادة السورية، لمحاربة المجموعات الإرهابية، وخاصة للمساعدة في حماية لبنان وجنوبه من عودة السلاح.

ماكرون يدعو دمشق لـ”شراكة” بمحاربة تنظيم “الدولة”

مقالات متعلقة

  1. من رعاة "مناهضة التطبيع مع الأسد".. من ماركو روبيو؟
  2. أمريكا توقف معظم منح مساعداتها الخارجية
  3. نيويورك تايمز: هل شجعت التصريحات الأمريكية الأسد للهجوم الكيماوي
  4. ترامب يختار رجل أعمال مبعوثًا إلى الشرق الأوسط

سوريا

المزيد من سوريا