موعد نهائي لطلبات الموظفين المفصولين في سوريا

  • 2025/02/14
  • 4:44 م
موظفون في مبنى محافظة دمشق يقومون بتسيير معاملات المواطنين- 12 من كانون الأول 2024 (عنب بلدي)

موظفون في مبنى محافظة دمشق يقومون بتسيير معاملات المواطنين- 12 من كانون الأول 2024 (عنب بلدي)

دعت وزارة التنمية الإدارية في حكومة دمشق المؤقتة العاملين الذين فصلوا من وظائفهم في الوزارات والجهات العامة بسبب مواقفهم السياسية ومشاركتهم في الثورة، إلى التسجيل مجددًا عبر الرابط.

وحددت الوزارة يوم الاثنين 24 من شباط 2025 موعدًا نهائيًا لاستقبال الطلبات.

ويتضمن الرابط استمارة تحتوي العديد من الأسئلة، ودعت الوزارة إلى توخي الدقة في تسجيل البيانات المطلوبة ضمن الاستمارة.

ومن المعلومات المطلوبة بيانات شخصية، إضافة إلى اسم الوزارة التي كان يعمل فيها الموظف المفصول وتاريخ البدء والفصل من العمل، وعدد سنوات الخبرة واللغات التي يجيدها، وهل يريد العودة إلى ذات العمل.

 

كانت وزارة التنمية الإدارية في حكومة دمشق المؤقتة قد صرحت سابقًا أنها تقوم بإنشاء قواعد بيانات متكاملة وفعالة للعاملين في مؤسسات الدولة، داعية الموظفين إلى تجنب الروابط مجهولة المصدر.

ودعا المكتب الإعلامي في وزارة التنمية الادارية، في 31 من كانون الأول 2024، جميع العاملين إلى التعاون معها خلال إنشاء قواعد بيانات دقيقة وشاملة للموظفين في القطاع العام، بهدف توفير معلومات موثوقة تدعم اتخاذ القرارات المتعلقة بالموارد البشرية، ما يسهم في معالجة التحديات مثل الترهل الوظيفي والسجلات الوهمية والبطالة المقنعة.

وطالبت الوزارة جميع العاملين بتوخي الحذر وعدم التفاعل مع أي روابط إلكترونية غير معروفة المصدر، ما لم تكن منشورة عبر المعرفات الرسمية التابعة لها.

واتبع النظام السوري السابق سياسة فصل الموظفين على خلفية مشاركتهم في المظاهرات أو دعمهم للثورة السورية، مستندًا إلى تقارير أمنية صادرة عن فروع المخابرات.

واستمرت هذه السياسة حتى الأشهر الأخيرة قبل سقوطه، إذ أصدرت حكومة النظام السابق، في أيلول 2024، قرارًا بفصل 41 موظفًا من شركة كهرباء السويداء، بسبب تخلفهم عن الخدمة الاحتياطية ومشاركتهم في الاحتجاجات.

مقالات متعلقة

  1. التنمية الإدارية تنظم بيانات الموظفين الحكوميين
  2. سوريا.. تعميم يعيد العمال المفصولين إلى وظائفهم
  3. سوريا.. عطلة رسمية في دوائر الدولة
  4. عودة موظفي "التسوية" إلى دوائر الدولة بدرعا.. وعود تحمل مراوغة

سوريا

المزيد من سوريا