825 ألف نازح سوري عادوا إلى مناطقهم

  • 2025/02/14
  • 12:20 م
نازحون من ريف حلب إلى القامشلي - 11 كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ ربا عباس)

نازحون من ريف حلب إلى القامشلي - 11 كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ ربا عباس)

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إن أكثر من 825 ألف شخص نازح سوري عادوا إلى مناطقهم منذ كانون الأول 2024.

وأضافت “OCHA”، الخميس 13 من شباط، أن حركة الخروج من المخيمات ما زالت محدودة، إذ غادر نحو 80 ألف شخص المخيمات شمال غربي سوريا، بينما غادر 300 شخص مخيم “العريشة” شرقي البلاد.

ولا يزال نحو مليوني شخص نازحين في الشمال الغربي من سوريا، ويعيش أكثرهم في مواقع مكتظة و خيام هشة، وفق ما ذكره “OCHA”.

ويشمل هذا العدد أكثر من 615 ألف شخص ما زالوا نازحين حديثًا في جميع أنحاء البلاد بعد عملية “ردع العدوان” التي انطلقت في 27 من تشرين الثاني 2024، ويعيش معظمهم في حلب وإدلب شمالي سوريا.

وانطلقت العملية العسكرية “ردع العدوان” من ريف حلب الغربي، وامتدت لتشمل كل إدلب، وصولًا إلى حماة ثم حمص انتهاء بدمشق، لتعلن الفصائل العسكرية سقوط حكم آل الأسد، في 8 من كانون الأول 2024.

وخلّفت العمليات العسكرية آلاف النازحين في المناطق التي شهدت اشتباكات وقصفًا من مدفعيات وطائرات النظام السابق، في مناطق متعددة في سوريا، تركز معظمها شمال غربي البلاد، الذي يعاني منذ سنوات من ظروف إنسانية واقتصادية صعبة.

من جانب آخر، قال “OCHA”، إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة حسب الظروف والتمويل، بما في ذلك المساعدات الشتوية لشمالي سوريا.

وقدّم شركاء التعافي المبكر إصلاحات طارئة للطرق وأنظمة الصرف الصحي التي تأثرت بالفيضانات السابقة في الشمال الغربي من سوريا، ويجري حاليًا إعادة تأهيل تسعة أسواق بالقرب من مخيمات النازحين، بحسب “OCHA”.

وقدمت الأمم المتحدة دعمًا لأكثر من 260 ألف طفل في إدلب وشمالي حلب بالسخانات وملابس الشتاء وغيرها من المساعدات، كما تم توزيع مساعدات شتوية على 500 طفل في القامشلي بمحافظة الحسكة شرقي سوريا، منذ كانون الأول 2024.

ومع بداية كانون الأول 2024، نشرت منظمات صحية شريكة للأمم المتحدة فرقًا طبية متنقلة، وقدمت الدعم للصحة العقلية وعززت المرافق بالتدفئة والعزل، لتصل إلى 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا، بحسب التقرير.

وتشهد مناطق واسعة في سوريا أجواء شتوية قاسية وسط تحذيرات من الصقيع وتشكل الجليد في المرتفعات الجبلية وبعض المناطق الداخلية.

من جهته، حذر “الدفاع المدني السوري” من حركة الرياح، حيث تكون جنوبية غربية نشطة على عموم المناطق السورية، تترافق بهبات قوية إلى عاصفة.

وشدد على ضرورة تثبيت الخيام والممتلكات القابلة للسقوط، والابتعاد عن المباني والجدران المتصدعة، إضافة إلى توخي الحذر عند القيادة في المناطق المرتفعة.

كما أشار “الدفاع المدني” إلى موجة صقيع متوقعة تبدأ فجر الجمعة 14 من شباط وتستمر حتى الاثنين المقبل.

وحذر “OCHA” من ارتفاع في الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، مما يزيد من إجهاد قطاع الصحة الذي يعاني من نقص التمويل.

وتشكو الأمم المتحدة من نقص في التمويل، إذ تلقت أقل من 10% من إجمالي 1.2 مليار دولار أمريكي اللازمة لمساعدة 6.7 مليون سوري حتى شهر آذار المقبل.

وقالت إن أكثر من 100 منشأة صحية في شمال غربي سوريا ليس لديها أموال منذ بداية العام.

أمريكا توقف معظم منح مساعداتها الخارجية

مقالات متعلقة

  1. 200 مليون دولار العجز بتغطية الاحتياجات الشتوية في سوريا
  2. ارتفاع عدد النازحين إلى 71 مليونًا في 110 دول
  3. 150 حالة تسمم في مخيم للنازحين بريف إدلب
  4. الأولى هذا الشتاء.. عاصفة ثلجية تضرب مخيمات ريف حلب

حقوق الإنسان

المزيد من حقوق الإنسان