“الصحة السورية” تطلق مشروعًا للتأهيل السمعي

إجراء عملية زراعة قوقعة في دمشق - 7 من شباط 2025 (منظمة الأمين)

camera iconإجراء عملية زراعة قوقعة في دمشق - 7 من شباط 2025 (منظمة الأمين)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة السورية عن مشروع “البرنامج الوطني” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في سوريا، بالتعاون مع “منظمة الأمين للمساندة الإنسانية”.

وقالت الوزارة في بيان لها نشرته على معرفاتها الرسمية، الأربعاء 12 من شباط، إن “البرنامج” يستهدف ألف طفل ‏من ذوي الإعاقة السمعية خلال العام الحالي.

وأضافت أن المشروع يسعى إلى تمكين الأطفال المستهدفين من استعادة ‏القدرة على السمع، وتحسين جودة حياتهم.

وجاء في البيان، أن شروط التسجيل تتضمن تقديم كل الوثائق الطبية، ‏والتقارير اللازمة لتقييم الحالة.

كما يشترط أيضًا أن يكون عمر الطفل ضمن الفئة المستهدفة وفق المعايير الطبية، وأن يكون من الفئة المستحقة للعلاج المجاني، وألا يكون ‏مستفيدًا من برامج مماثلة سابقًا.‏

وبخصوص آلية التقديم أو استفسار الراغبين بالاستفادة من البرنامج، نشرت الوزارة على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي رابطًا لموقع التسجيل أرفقته برمز “باركود” (QR) لتسهيل الوصول إليه.

وحددت المدة الزمنية المتاحة للتسجيل، وبدأ أمس الأربعاء، وتنتهي يوم الاثنين 28 من شباط.

هذا “البرنامج” يعد أول مشروع وطني من نوعه يتم تنفيذه داخل الأراضي السورية، منذ سقوط نظام الأسد.

وفي 7 من شباط، أنهت “منظمة الأمين” 30 عملية زراعة قوقعة بنجاح في العاصمة السورية دمشق.

وسبق أن نفذت “المنظمة” بالتعاون مع مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” برنامج للتأهيل السمعي، في مدينة الريحانية جنوبي تركيا في عام 2024.

واستهدف البرنامج آنذاك 1430 حالة بحاجة زراعة قوقعة سمعية، من سوريا، وتركيا، ولبنان، وفلسطين، واليمن، ومصر، والعراق، والصومال، وجيبوتي، إذ اعتبر الأكبر في زراعة القوقعة السمعية على مستوى العالم.

منظمة الأمين

هي منظمة إنسانية، تعرِّف نفسها بأنها غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2012 كمبادرة مجتمعية تطوعية، قام بها عدد من الأطباء والأكاديميين والمتطوعين، استجابة لاحتياجات المتضررين من الأزمات الإنسانية.

وذكرت المنظمة أنها حصلت على تراخيص رسمية في العديد من البلدان شملت المملكة المتحدة، السويد، الولايات المتحدة، وتركيا.

وشاركت في الاستجابات الإنسانية كبعثات تنفيذية في العديد من الدول مثل تركيا، سوريا، لبنان، اليمن، الصومال، فلسطين، السودان، العراق، أوكرانيا، وجيبوتي على مدى السنوات الماضية.

وذكرت المنظمة أن كوادرها الميدانية تعمل بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية على ثلاثة برامج إنسانية رئيسية، تشمل الصحة والتغذية، الحماية والتعليم، والاستجابة الطارئة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة