“تجنيد حلب” تفتح باب الانتساب لوزارة الدفاع

وزارة الدفاع السورية خلال عقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية لهيكلة الجيش السوري- 10 كانون الثاني 2025 (وزارة الدفاع)

camera iconوزارة الدفاع السورية خلال عقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية لهيكلة الجيش السوري - 10 كانون الثاني 2025 (وزارة الدفاع)

tag icon ع ع ع

أعلنت “شعبة تجنيد حلب” فتح باب التسجيل على دورة عسكرية، محددة شروط الانتساب لوزارة الدفاع في حكومة دمشق المؤقتة.

وقالت “شعبة تجنيد حلب” في بيان اليوم، الأربعاء 12 من شباط، إن على الراغبين بالانتساب إلى صفوف وزارة الدفاع، مراجعة “شعبة تجنيد حلب” في مبنى نادي الضباط بحي الفرقان، حيث يستمر التسجيل حتى 15 من شباط الحالي.

وحددت شعبة التجنيد شروط الانتساب، حيث يجب أن يكون المتقدم عازبًا، وعمره من 18 حتى 22 عامًا فقط، وخاليًا من الأمراض المزمنة والإصابات.

وتتضمن الوثائق المطلوبة للانتساب صورتين شخصيتين، وصورة عن الهوية الشخصية، وصورة عن الشهادة العلمية إن وجدت.

عقب سقوط النظام السوري، أعلنت القيادة السورية الجديدة حلّ الجيش والمؤسسات الأمنية وإلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية، إضافة إلى حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام “الثورية” والسياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد وحل الجيش والأجهزة الأمنية.

وأضاف الشرع خلال مقابلة لـ“البودكاست” السياسي البريطاني “The Rest Is Politics”، الاثنين 10 من شباط، أنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتًا الى أن هناك ضباطًا منشقين عن النظام السابق عادوا وانضموا إلى وزارة الدفاع الجديدة.

وأوضح الشرع أن عددًا “كبيرًا” من الشبان فروا من سوريا هربًا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق، وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وزير الدفاع في حكومة دمشق المؤقتة، مرهف أبو قصرة، قال خلال اجتماع بدمشق، في 22 من كانون الثاني، حضرته عنب بلدي، إن وزارة الدفاع هي حالة مؤسساتية، والآن يمكننا بناء جيش، والأولوية ترميم الفجوة بين القوات المسلحة وترميم جيش هدفه الدفاع عن الوطن لا عن مصالح خاصة أو طائفة على حساب باقي المكونات السورية.

والتقت الوزارة مع أكثر من 70 فصيلًا لتوضيح رؤية الوزارة، وأبدت الفصائل رغبة في الانخراط مع الوزارة، إذ لا يستقيم دخول الفصائل ضمن الوزارة وبقاؤها بنفس الهيكلية، وفق أبو قصرة.

وبخصوص الضباط المنشقين عن جيش النظام السابق، تعمل الوزارة على جمع بيانات الضباط المنشقين العاملين ضمن الفصائل.

وشُكلت لجنة من كبار الضباط لهيكلة المؤسسة العسكرية الجديدة، وتحتاج الوزارة لنحو شهرين حتى تستقر التعيينات في القوات المسلحة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة