الإعلامي محمد زاهر الشرقاط شهيدًا إلى مثواه الأخير
شُيع ظهر اليوم، الأربعاء 13 نيسان، الإعلامي السوري محمد زاهر الشرقاط، الذي تعرض لطلق ناري أول أمس الإثنين، بعد أن وافته المنية في مستشفى “25 Aralık” في مدينة غازي عنتاب التركية.
السلطات التركية سلمت جثمان الشرقاط إلى ذويه بعد تشريحه، وشيعه عدد كبير من السوريين هاتفين ضد النظام السوري ومتوعدين بالثأر من بشار الأسد، حسبما نقلت وكالة إخلاص الإخبارية التركية.
ووري الشرقاط الثرى في مقبرة بلدية “نزيب”، جنوب غازي عنتاب، إلى جانب والده المتوفى قبل أشهر، وذلك بعد صلاة الظهر في مسجد “سيدنا علي” في الولاية.
ونعت جهات سورية ومؤسسات إعلامية عديدة الشهيد الشرقاط، وتوجهت بالعزاء لذويه. وقالت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان أصدرته أمس، إن الشهيد “صاحب جهود في ميادين الثورة المختلفة العسكرية منها والإعلامية والفكرية”.
محمد زاهر الشرقاط إعلامي سوري، تخرج من كلية الشريعة في جامعة دمشق، وعمل معدًا ومقدمًا للبرامج في تلفزيون “حلب اليوم”، كما سبق أن تولى منصب رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :