![المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف بعد وصوله إلى دمشق- 28 كانون الثاني 2025 (تاس)](https://cdn.enabbaladi.net/arabic/wp-content/uploads/2025/02/Bogdanov-1.jpg)
المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف بعد وصوله إلى دمشق- 28 كانون الثاني 2025 (تاس)
المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف بعد وصوله إلى دمشق- 28 كانون الثاني 2025 (تاس)
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، إن روسيا ستواصل تقديم المساعدات للسوريين.
وأضاف بوغدانوف أن “الأحداث التي أدت إلى تغيير القيادة في سوريا في 8 من كانون الأول 2024 لا تغير نهجنا الأساسي”، مشيرًا إلى أن روسيا ستواصل دعم سيادة الجمهورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن سوريا تعيش اليوم فترة صعبة، “ونأمل أن يتمكن شعبها من تجاوز الصعوبات الكثيرة بنجاح، والتي جاءت نتيجة للأزمة المطولة في البلاد”.
وأكد بوغدانوف أن سوريا كانت دائمًا شريكًا مهمًا لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، “وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخيًا، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والنظر في مصالح كل منا. وأعتقد أنها ستستمر في التطور على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة”.
وشدد بوغدانوف على أن السوريين أنفسهم يجب أن يقرروا مستقبل البلاد، من خلال حوار وطني يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والمجموعات العرقية.
وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إن موسكو مستعدة لمساعدة سوريا في مرحلة إعادة الإعمار.
وأضاف نيبينزيا أن المباحثات الأخيرة بين روسيا وسوريا أكدت التزام الطرفين بمواصلة بناء التعاون الثنائي متعدد الأوجه على أساس “مبادئ الصداقة التقليدية والاحترام المتبادل”.
وسبق أن أكد مكتب الرئاسة الروسية (الكرملين)، في 3 من شباط الحالي، أن روسيا ستواصل الحوار مع السلطات السورية الجديدة حول مختلف القضايا، بما في ذلك الاتفاقات المتعلقة بالقواعد العسكرية الروسية في سوريا.
كانت وزارة الدفاع السورية أبدت استعدادها للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على الساحل السوري، شرط أن تخدم أي اتفاقات مع موسكو مصلحة البلاد.
وقال وزير الدفاع في حكومة دمشق المؤقتة، مرهف أبو قصرة، في 6 من شباط الحالي، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة تحسن منذ سقوط النظام السابق.
وأشار إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو ضمن نهجها “البراغماتي” في إعادة رسم التحالفات.
من جانبه، قال وزير الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، علي كده، في 4 من شباط الحالي، إن التعاون مع روسيا يخدم المصلحة السورية.
وبالمقابل، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى وجود تحديات تواجه السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا ضرورة تعزيز الحوار الوطني.
قبيل سقوط النظام السوري، تحدثت الإدارة السورية الجديدة أن روسيا يمكن أن تكون شريكًا محتملًا في المستقبل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى