“الاتصالات السورية” تمنح تراخيص لمزودي الإنترنت

أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في حكومة دمشق المؤقتة عن منح تراخيص لخمس شركات جديدة لتزويد خدمات الإنترنت، مع خطط لمنح 20 ترخيصًا إضافيًا خلال الأسبوعين المقبلين.

وقال وزير الاتصالات، حسين المصري، إن ذلك يأتي في خطوة تهدف إلى تسريع عمليات الاستثمار وتحسين قطاع الاتصالات، في حين كان يستغرق الترخيص أكثر من عام في عهد النظام السوري المخلوع، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 10 من شباط.

وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على جودة الخدمات وأسعارها لتكون مناسبة لدخل المواطن.

كما أكد الوزير على “جذب استثمارات القطاع الخاص عبر تهيئة بيئة تنظيمية وتشريعية مُحفزة”، لتقديم خدمات إنترنت عالية الجودة بأسعار مناسبة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وأشار المصري إلى أن الوزارة تنفذ مشروعًا لتوفير خدمات الإنترنت عبر الألياف الضوئية (FTTH) كجزء من خطتها الاستراتيجية، معتبرًا أن تأمين الخدمة عبر تقنية “WiFi” هو حل طارئ.

وتابع، “الشعب السوري يستحق بذل أقصى الجهود لتحسين جودة الخدمات، ورفع تصنيفها عالميًا، خلافًا عن سياسات النظام البائد التي أهملت احتياجات المواطن”.

يأتي ذلك بعد اجتماع موسع عقدته الوزارة مع مزودي خدمات الإنترنت في عموم المحافظات السورية، بهدف إشراك القطاع الخاص ومناقشة الأمور المتعلقة بالخدمات المزودة.

وسبق أن دعت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا القطاع الخاص إلى الاستثمار في تأمين خدمات الإنترنت بالمناطق النائية، باستخدام شبكات الاتصال اللاسلكية بتردد 5 جيجاهرتز.

كما دعت الوزارة الشركات التي تقدم خدمات الإنترنت دون ترخيص إلى مراجعة الهيئة الناظمة لاستكمال الإجراءات القانونية، بهدف ضمان استمرارية عملها وتجنب المساءلة.

اقرأ أيضًا: ما خدمات الإنترنت المتوفرة في سوريا

وحذرت من حيازة أجهزة “ستارلينك” أو توزيع الإنترنت الفضائي دون ترخيص، معتبرة ذلك مخالفة للأنظمة والقوانين النافذة.

من جهته، صرح رئيس الهيئة، عاطف الديري، في 25 من كانون الثاني الماضي، أن استخدام محطات الإنترنت الفضائي دون ترخيص يُعد انتهاكًا صريحًا للأنظمة المعمول بها، داعيًا الشركات والمستخدمين إلى الامتثال للوائح التنظيمية.

اقرأ أيضًا: “الاتصالات” تحذر من “ستارلينك” وتقترح حلولًا بديلة