![رئيس وزراء حكومة دمشق المؤقتة محمد البشير خلال حلف تكريم ذوي قتلى معارك ردع العدوان بالمركز الثقافي في إدلب - 7 من شباط 2025 (رئاسة مجلس الوزراء/ تلجرام)](https://cdn.enabbaladi.net/arabic/wp-content/uploads/2025/02/m-albashir.jpg)
رئيس الوزراء في حكومة دمشق المؤقتة محمد البشير خلال حفل تكريم ذوي قتلى معارك ردع العدوان بالمركز الثقافي في إدلب - 7 شباط 2025 (رئاسة مجلس الوزراء/ تلجرام)
رئيس الوزراء في حكومة دمشق المؤقتة محمد البشير خلال حفل تكريم ذوي قتلى معارك ردع العدوان بالمركز الثقافي في إدلب - 7 شباط 2025 (رئاسة مجلس الوزراء/ تلجرام)
أعلنت رئاسة الوزراء بحكومة دمشق المؤقتة عن حل المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين السوريين وتشكيل مكتب مؤقت لإدارة الاتحاد.
وتضمن القرار الذي صدر في 6 من شباط الحالي، ونشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، الاثنين 10 من شباط، تعيين محمود الشحود رئيسًا للمكتب المؤقت، إضافة إلى ستة أعضاء هم إسماعيل الرج ومحمود أبو راس وميلاد فضل وماجد عبد النور وعلي الأمين وبراء عثمان.
ووفق القرار الموقع من رئيس مجلس الوزراء، محمد البشير، يمارس المكتب المؤقت كل صلاحيات المكتب التنفيذي ومجلس الاتحاد.
معظم الأعضاء الجدد في المكتب المؤقت عملوا في الشمال السوري قبل سقوط النظام السابق، بمناطق سيطرة الفصائل المعارضة حينها في وسائل إعلامية متعددة.
وكان يشغل سابقًا رئاسة اتحاد الصحفيين في سوريا، موسى عبد النور، منذ 2017، وهو صحفي عمل بداية مدرسًا للغة العربية ثم عين مذيعًا في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وعمل في الصحافة المرئية والمكتوبة.
ويعرف الاتحاد عن نفسه بأنه، “تنظيم نقابي، يضم الصحفيين المسجلين في جداوله، ومركزه مدينة دمشق، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي.
ويقول الاتحاد، إنه يعمل بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية والمهنية على تحقيق عدة أهداف، منها بناء إعلام عربي قومي، ويدعم النضال ضد “الإمبريالية والصهيونية”، وجعل الإعلام أداة تغيير وتطوير للمساهمة في القضاء على التخلف.
كما يعتبر الاتحاد نفسه أنه يمارس دور الرقابة الشعبية على أجهزة الدولة، والمنظمات الاجتماعية المختلفة واتخاذ الإجراءات التي “تصون كرامة الصحفي وتضمن حقوقه وتحمي مصالحه المعنوية والمادية”.
وبحسب الموقع الرسمي، ينضوي ضمن اتحاد الصحفيين 1704 صحفيين عاملين إضافة إلى 639 صحفيًا متمرنًا و666 متقاعدًا.
وقبل الحل، كان يتولى إدارة الاتحاد مكتبًا تنفيذيًا قوامه 11 عضوًا توكل إليهم مهام إدارية مختلفة، منها للشؤون الخارجية والإدارية والمالية والاجتماعية والقانونية والمهنية والثقافية والدراسات والتأهيل والتدريب والإعلام الخاص، إضافة إلى أمانة السر.
ويتهم الاتحاد بأنه أداة بيد حزب “البعث” الحاكم في سوريا على عهد النظام السابق، وتمرير سياساته، وممارسة دور المراقب على العاملين في قطاع الإعلام، لصالح السلطة.
على المستوى النقابي، شهدت سوريا تغييرات في إدارة النقابات المهنية في سوريا بعد سقوط النظام، إذ تولى معظمها، إداريو الأجسام الرديفة التي كانت في الشمال السوري والمهجر.
وكان حزب “البعث” يتحكم في هذه النقابات ويمارس سلطته في تعيين الأعضاء واختيار الموالين له.
وعلى صعيد الإعلام، نشأت أجسام نقابية جديدة، مثل “رابطة إعلاميي سوريا” وهي نتاج اندماج أربعة تكتلات هي، “اتحاد إعلاميي حلب وريفها” و”اتحاد الإعلاميين السوريين” و”رابطة الإعلاميين السوريين” و”شبكة الإعلاميين السوريين”.
وتعرف الرابطة عن نفسها بأنها “مؤسسة مدنية مستقلة ذات شخصية اعتبارية لا تتبع لأي جهة، يُؤمن أفرادها بتحقيق الحرية والعدالة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى