شيع آلاف الإيرانيين، الثلاثاء 12 نيسان، أربعة ضباط وجنود من اللواء 65 في الجيش الإيراني، سقطوا مؤخرًا في مواجهات مع فصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي.
وقال العميد أحمد رضا بوردستان، قائد سلاح البر في الجيش الإيراني، إن أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين قتلوا أثناء مشاركتهم بالمواجهات الدائرة في سوريا.
واعتبر بوردستان، خلال مراسم التشييع، أن تنظيم “الدولة” ليس هو الخطر الأكبر على بلاده، بل إن “العدو الرئيسي لإيران هو الولايات المتحدة”، وأن طهران تستعد للمواجهة على هذا المستوى.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن والدة أحد الضباط القتلى، مجتبى يد اللهي، قولها إن ابنها “سلك طريق الإمام الحسين وعقيلة أهل البيت والسيدة رقية..”.
وأضافت أن ابنها تطوع لقتال “الإرهابيين” في سوريا، وأردفت “يجب أن نفتخر بشبابنا الشهداء، لأنهم نالوا شرفًا لا يقارن بشيء، ألا وهو شرف الشهادة”.
ودخل اللواء 65 رسميًا إلى سوريا، في 6 نيسان الجاري، ويعتبر أول وحدة عسكرية في الجيش الإيراني تقاتل رسميًا في سوريا، في حين يقاتل عناصر وضباط تابعون للحرس الثوري إلى جانب قوات الأسد منذ نحو ثلاثة أعوام، بصفة “مستشارين عسكريين”.