إسرائيل تستهدف نفقًا على الحدود اللبنانية- السورية

شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية، مساء الأحد 9 من شباط، استهدفت نفقًا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن “حزب الله” اللبناني يستخدمه لتهريب أسلحة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن طائرات حربية إسرائيلية أغارت وبتوجيه استخباري على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية.

وأضاف أدرعي أن هذا النفق يستخدمه “حزب الله” لنقل وسائل قتالية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف سابقًا ذات النفق لمنع اعادة إعماره واستخدامه من قبل الحزب.

كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على عدة مواقع لـ”حزب الله” احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديدًا فوريًا من الحزب داخل الأراضي اللبنانية.

في السياق ذاته، قالت الوكالة اللبنانية للإعلام، مساء الأحد، إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على معبر قلد السبع في جرود الهرمل من جهة المنطقة الحدودية مع سوريا، إضافة إلى غارات أخرى استهدفت قرى في البقاع ومناطق لبنانية أخرى.

ونفّذت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، معظمها ضد أهداف مرتبطة بإيران، حيث ارتفعت وتيرة تلك الضربات عقب بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 من تشرين الأول 2023.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الأحد، إن أربعة انفجارات حدثت في مطار “خلخلة” العسكري بريف السويداء، نتيجة استهداف طائرة حربية إسرائيلية للموقع.

وجاء في بيان “المرصد”، “استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

كما أعلنت إسرائيل عن تنفيذ ضربات جوية في سوريا، استهدفت موقعًا لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) الفلسطينية، في محافظة ريف دمشق جنوبي سوريا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في 8 من شباط، إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت على مستودع أسلحة تابع لـ”حماس” في منطقة دير علي جنوبي سوريا.

وأضاف عبر “إكس”، أن الأسلحة المخزنة داخل المستودع “كانت مخصصة لتنفيذ هجمات ضد الجيش الإسرائيلي.

وتشن إسرائيل غارات على مناطق داخل لبنان وعلى حدودها مع سوريا، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” منذ من 27 من تشرين الثاني 2024.

ونصّ الاتفاق على مهلة 60 يومًا لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما.

ونص الاتفاق كذلك على انسحاب “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.

وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.