“الدفاع المدني” يحذر من دخول قرى كانت مناطق تماس

عنصر من الدفاع المدني خلال قيامه باتلاف مخلفات الحرب في سراقب بريف إدلب- 8 من شباط 2025 (الدفاع المدني)

camera iconعنصر من الدفاع المدني خلال قيامه باتلاف مخلفات الحرب في سراقب بريف إدلب- 8 من شباط 2025 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

طالب “الدفاع المدني السوري” المدنيين بعدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي ‏كانت ضمن خطوط التماس مع النظام السوري السابق.

وقالت المنظمة في بيان اليوم، الأحد 9 من شباط، إنه يجب على الأهالي عدم الدخول إلى المناطق التي كانت متاخمة لمناطق سيطرة النظام السوري، وذلك لتجنب مخاطر مخلفات القتل ‏والدمار التي خلفها هذا النظام المجرم.‏

ودعا “الدفاع المدني” السكان إلى عدم الدخول للمنازل ‏المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة، وعدم الاقتراب من الثكنات والمقرات ‏العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، والحذر من أي جسم غريب، ‏وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه.

كما حذر المدنيين من الدخول إلى الأماكن التي تعرضت لقصف سابق كالمنازل والمزارع، والقيام بإبلاغ فرق الدفاع المدني من أجل تأمين المكان.‏

وأضاف البيان أن النظام السابق والميليشيات الموالية له، تعمدوا زرع الألغام في مناطق حيوية، ‏وفي الأماكن التي يُتوقع تحرك المدنيين فيها، لقتل أكبر عدد ممكن، معتبرًا أن هذه الجرائم ‏طويلة الأمد بحق السوريين، هي وجه آخر من إجرام نظام الأسد.

وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، زادت حالات انفجار ألغام ومخلفات الحرب نتيجة دخول المدنيين إلى مناطقهم التي كانت تحت سيطرة قوات النظام وتعتبر نقاط تماس.

وأمس السبت أتلفت فرق “الدفاع المدني” قنابل عنقودية من مخلفات القصف السابق لقوات نظام الأسد وحلفائه، في قرية كوكب بريف حماة ومدينة سراقب في ريف إدلب.

وجدد الدفاع المدني تأكيده على اتباع القاعدة الذهبية للحماية من مخاطر الحرب “لا تقترب – لا تلمس – أبلغ الدفاع المدني”، وذلك عند مشاهدة أي جسم غريب، ما يخفف من الآثار الكارثية لانفجار الذخائر غير المنفجرة.

وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني”، قُتل 40 شخصًا بينهم 8 أطفال وامرأة بانفجار ألغام ومخلفات حرب خلال الفترة بين 27 من تشرين الأول 2024 و19 من كانون الثاني الماضي (منذ انطلاق معركة ردع العدوان).

وأصيب خلال نفس الفترة 65 مدنيًا، بينهم 28 طفلًا بجروح منها بليغة.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أن الإحصائية تتضمن حوادث الانفجار التي استجابت لها فرقه.

أما خلال الفترة التي سبقت معركة “ردع العدوان”، أي منذ مطلع 2024 حتى 26 من تشرين الثاني 2024، قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 27 شخصًا بينهم 23 طفلًا وامرأتان.

وقال “الدفاع المدني” لعنب بلدي، إن فرقه نفذت منذ 26 من تشرين الثاني 2024 وحتى 18 من كانون الثاني الماضي، 659 عملية تطهير، تم خلالها التخلص من 1060 ذخيرة غير منفجرة.

وتم تحديد 134 حقل ألغام ونقطة لوجود الألغام (بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد) في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية، كما قدم “الدفاع المدني” 330 جلسة تدريب عملي للسكان قبل عودتهم إلى المناطق التي هُجروا منها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة